تقنية أشباح الموتى.. تقنية “أشباح المـوتى” تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء نموذج افتراضي للشخص المتوفى، مما يسمح بالتفاعل معه، أثارت التقنية جدلاً واسعًا بين خبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات، ويرى البعض إمكانياتها في تخفيف حزن الفقد، بينما يحذر آخرون من مخاطرها على الأمن الاجتماعي والشخصي، وتشمل المخاطر: الاحتيال، والابتزاز، وانتهاك حقوق الأفراد.
تقنية أشباح الموتى
هي تقنية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء نموذج افتراضي للشخص المتوفى، مما يسمح بالتفاعل معه بشكل شبيه بالتواصل مع الأحياء.
تعتمد تقنية “أشباح الموتى” على جمع البيانات عن الشخص المتوفى وتحويلها لصيغة رقمية.
تشمل البيانات: الصور، ومقاطع الفيديو، والتسجيلات الصوتية.
تتم معالجة البيانات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لإنشاء نموذج افتراضي للشخص المتوفى.
يمكن التفاعل مع النموذج الافتراضي والتحدث معه.
الاستخدامات في الصين
انتشرت تقنية أشباح الموتى في الصين.
يستخدمها بعض الناس للتخفيف من حزن الفقد.
قام أحد الآباء بإنتاج مقطع صوتي يشبه صوت ابنه المتوفى.
ساعد المقطع الصوتي الأب على الاستماع لصوت ابنه وتوجيه رسائل تعزية ودعم له.
مخاوف أخلاقية
هناك مخاوف أخلاقية حول تقنية أشباح الموتى.
بعض الناس يعتقدون أنه من غير الأخلاقي إعادة إنشاء شخص متوفى.
يعتقد آخرون أن التقنية يمكن أن تستخدم لأغراض خاطئة، مثل الاحتيال أو النصب.