مجال تكنولوجيا الاستمطار.. في إطار استضافة مدينة العلمين الجديدة لمعرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، اجتماعاً مع الدكتور عبد الله المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، لمناقشة أوجه التعاون في مجالات الأرصاد الجوية وتكنولوجيا الاستمطار.
تناولت المناقشات موضوعات رئيسية تتعلق بقضايا المناخ والتغيرات المناخية، حيث تبادل الطرفان الرؤى والمقترحات بشأن تعزيز الاستدامة البيئية، والحد من مخاطر الكوارث. وقد تم التركيز بشكل خاص على تعزيز الشراكة الطويلة الأمد بين المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في إطار المجموعة العربية، ودعم المبادرات العالمية مثل “مبادرة الإنذار المبكر للجميع”، ومشروعات الطاقة المتجددة. كما تمت مناقشة دور “برنامج رصد بيانات الأرصاد الجوية بالطائرات (AMDAR)” في تحسين الرصد الجوي والتنبؤ بالطقس.
مجال تكنولوجيا الاستمطار
تطرق الجانبان إلى أهمية توسيع التعاون في مجال تلقيح السحب، حيث أكدا التزام مصر بالابتكار التكنولوجي والشراكة العالمية. وأشير إلى الدور الحيوي للقطاع الأرصاد الجوية في تقديم خدمات التنبؤات والإنذارات والرصد الجوي.
وأكد الدكتور سامح الحفني على دور الهيئة العامة للأرصاد الجوية في دعم المبادرات البيئية التي تهدف إلى مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، مشيراً إلى جهود المركز الإقليمي للتدريب التابع للأرصاد الجوية في تدريب المتخصصين بمصر والمنطقة العربية والأفريقية.
كما أضاف الحفني أن “نظم الإنذار المبكر القوية تتطلب دعماً سياسياً وسياسات أقوى من المجتمع الدولي والحكومات، إلى جانب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والتكنولوجيا والتدريب. من الضروري أن ندعم مبادرة الإنذار المبكر للجميع على مستوى العالم، ونعزز الاستثمار والإرادة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.”
من جانبه، عبر الدكتور عبد الله المندوس عن تقديره لهذا اللقاء الذي أتاح مناقشة القضايا المناخية الهامة. وأشاد بالمبادرات المصرية في مجال الطيران، معبراً عن أهمية اتخاذ خطوات سريعة لتعزيز الشراكات الفعالة، التي تسهم في مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.