على هامش أعمال مجموعة العشرين بالهند حضرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد اجتماع وزراء التنمية 6-11-13 لـ 20 دولة في الهند وشاركت في جلسة بعنوان”التنمية الخضراء-نهج نمط الحياة”.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد في كلمة ألقاها في المؤتمر إلى أنه وفقا لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ، من المتوقع أن تكون درجات الحرارة في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا أعلى من المتوسط العالمي ، وأن هذه المناطق ستستمر في التأثر بما يتجاوز قدرتها على التكيف وسيؤثر على جهود التنمية. تم الكشف عن ذلك للرئيس المصري للمؤتمر السابع والعشرين لمصر.مؤتمر الأطراف 27 الذي يهدف إلى الانتقال من الالتزام إلى التنفيذ ، والنهج التشاركي إلى الانتقال العادل إلى الاقتصاد المستدام والشامل.
أعمال مجموعة العشرين بالهند
ولفتت السعيدالى أهمية التكامل والانسجام بين تحقيق مصر لأهداف تركز على المناخ والسياق الأوسع لأهداف التنمية المستدامة ، ومن الأمثلة الواضحة على التزامنا بهذا المفهوم التحول الجذري غير المسبوق للريف المصري من خلال استهداف توفير البنية التحتية والخدمات العامة لاحتياجات القرى المصرية.
وأضاف أنها كانت مبادرة ” حياة كريمة “تعكس الحاجة إلى “مجتمع مستدام”.”- مؤكدا أن هذه المبادرة هي أكبر مبادرة تنموية في تاريخ مصر من حيث دمج حجم وتغطية وعدد المستفيدين أو أبعاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمخصصات المالية ، من خلال نهج تشاركي لتعزيز الشراكات بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين ، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والباحثين والأوساط الأكاديمية ؛ وأشار إلى ضرورة إدراج مبادرة الأمم المتحدة ضمن أفضل الممارسات الدولية للنظر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ، وأن المبادرة لديها نظام رصد وتقييم محدد لضمان الشفافية والمساءلة.أطلقت مصر مبادرة بعنوان “حياة كريمة لأفريقيا قادرة على التكيف مع المناخ” في مؤتمر كوب 2022-11 27.
وشددت السعيد على أهمية زيادة الدول للاستثمار الأخضر ، سواء كان خاصا أو عاما ، من أجل تحقيق المواءمة بين أهداف التنمية والمناخ ، مشيرا إلى إطلاق الدليل القياسي للاستدامة البيئية للحكومة المصرية لعام 2019 ، والذي يهدف إلى زيادة نسبة المشاريع الخضراء في خطط الاستثمار الوطنية ، ورئاسة مؤتمر الأطراف 27
. كما أطلق مبادرة “أصدقاء تخطيط الاستثمار الأخضر في أفريقيا والبلدان النامية”. وأشار إلى أهمية توفير حوافز اقتصادية لتعزيز التحول الأخضر في القطاع الخاص.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد أن التزام مصر بمكافحة تغير المناخ مدفوع بالاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، وفي هذا الصدد ، تلتزم الحكومة المصرية بمعالجة التحديات الجديدة والناشئة ، بما في ذلك تغير المناخ ، مع ضمان المواءمة الأفضل بين الأهداف الاستراتيجية الوطنية والأجندات العالمية والإقليمية. واختتمت كلمتها بتسليط الضوء على تكامل 3 جوانب من التنمية المستدامة وكذلك تنفيذ تحديث لرؤيتها لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.