قال حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك لا ولن يتردد في استخدام السياسة النقدية للوصول إلى هدفه لاحتواء التضخم.
وأوضح في تصريحات بواشنطن خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أن ارتفاع أسعار الفائدة لا يمكن أن يفعل شيئاً يذكر لاحتواء التضخم المدفوع بشكل رئيسي بقضايا الإمدادات.
وتابع: لن نتردد في فعل المزيد لكننا بحاجة إلى توخي الحذر الشديد، وسعر الفائدة ليس الأداة الوحيدة.
وأضاف “عبدالله”: جزء كبير من التضخم لدينا مستورد والكثير منه بسبب مشاكل الإمداد”، متابعا: “ليس فقط أسعار التوريد، ولكن مشاكل العرض؛ بما في ذلك التراكم الذي نتج عن بعض اللوائح السابقة، وهذا في حد ذاته لا ولن يتم معالجته من خلال أسعار الفائدة”.
وأردف: ما تم إنجازه اليوم ضخم للغاية ونحن مستعدون لعمل المزيد، ومع ذلك، يجب النظر إلى المسألة برمتها، وليس السياسة النقدية فقط”.
ويستهدف البنك المركزي المصري تضخماً بنسبة 7% بزيادة أو نقصان نقطتين مئويتين بحلول الربع الرابع من العام المقبل.
وقد ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة سنوية بلغت 32.7% في مارس، وهي الأعلى منذ نحو ست سنوات.