من المقرر أن ينشر بنك الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه الذي عُقد في سبتمبر يوم الأربعاء المقبل، وهو ما ينتظره المستثمرون بفارغ الصبر بحثًا عن مؤشرات توضح كيفية تفكير المسؤولين فيما يتعلق بوتيرة التخفيف المستقبلية للسياسة النقدية. يُعد هذا المحضر فرصة للمستثمرين للاطلاع على رؤية مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول المسار الذي قد يتخذونه بشأن السياسة النقدية، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الأخيرة.
اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي
بالإضافة إلى ذلك، سيحتوي المحضر على رؤى إضافية حول العوامل التي دفعت صناع السياسات في البنك الفيدرالي إلى التوصل إلى إجماع بشأن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما يعتبر نقطة جديرة بالمتابعة والتحليل. فهم الأسباب الكامنة وراء هذا القرار يساعد المستثمرين والمراقبين في تقدير التوجهات المستقبلية للبنك الفيدرالي، وما إذا كانت هناك نية لاستمرار سياسة التخفيف النقدي على المدى القريب.
وخلال الأسبوع القادم، سيحصل المستثمرون أيضًا على فرصة للاستماع إلى آراء عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي البارزين، بما في ذلك نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيسوتا، ورافائيل بوسيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، وأدريانا كوجلر، عضوة مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي، ولوري لوجان، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس. ستساهم تصريحات هؤلاء المسؤولين في تقديم المزيد من الفهم والتوضيح حول السياسة النقدية الحالية والمستقبلية.
وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن يتأثر تقرير يوم الخميس بشأن مطالبات البطالة الأولية بالاضطرابات الجوية الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق. قد يؤدي هذا التأثير إلى تغييرات مؤقتة في البيانات، وهو ما يستدعي أخذ هذه العوامل في الحسبان عند تحليل الأرقام النهائية لمطالبات البطالة.