مدرسة الصناعات الجلدية.. أعلن مركز صناعات الجلود المتطورة، المسؤول عن إدارة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، عن بدء استقبال دفعة جديدة من الطلاب في مدرسة مجمع الجلود الثانوية الفنية التابعة له خلال الموسم الدراسي الجديد
مدرسة الصناعات الجلدية
وقد أفصح المهندس فرج السنان، رئيس مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، في بيان صحفي اليوم، عن أهداف المدرسة، حيث تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وزيادة معرفتهم في مجال صناعة المنتجات الجلدية. وتقدم المدرسة مناهج علمية عالية الجودة لتلبية احتياجات صناعة الجلود المتنامية
وتشمل البرامج التعليمية المقدمة في المدرسة مجموعة متنوعة من المواضيع والمهارات، مثل تصميم وتنفيذ المنتجات الجلدية، وتقنيات الخياطة والتطريز، وإدارة الأعمال والتسويق في صناعة الجلد.
وتؤكد المدرسة على وجود إدارة قوية وفريق تدريس متخصص وذو خبرة في مجال صناعة المنتجات الجلدية، حيث يقدمون تعليمًا نظريًا وعمليًا للطلاب، بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات.
ويشير المهندس محمد زلط، نائب رئيس مدينة الجلود، إلى أن المدرسة تأهل الخريجين لاقتناص فرص التوظيف في المصانع التابعة للمدينة في مجالات صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية، وأيضًا في مجالات الابتكار والتصميم وإدارة العلامات التجارية.
وتسعى مركز صناعات الجلود المتطورة إلى تأهيل الطلاب من خلال المدرسة، مساهمة في تلبية احتياجات سوق المنتجات الجلدية من الفنيين والمتخصصين والمؤهلين.
وتقدم المدرسة للطلاب العديد من المزايا، بما في ذلك منح الخريجين دبلوم المدارس الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج، وشهادة خبرة معتمدة من مركز صناعات الجلود المتطورة، بالإضافة إلى توفير وسائل مواصلات مناسبة لانتقالات الطلاب من وإلى مصنع التدريب يوميًا.
وتضم المدرسة وحدة إنتاجية تحتوي على أحدث الماكينات لتقديم تدريب عملي مميز لطلاب المدرسة، بهدف تخريج دفعات تلبي احتياجات سوق العمل.
وأخيرًا، أكد الدكتور مؤمن أحمد، مدير مدرسة مجمع الجلود المتطورة، على التزام المدرسة بتقديم تجربة تعليمية استثنائية للطلاب وتمهيد الطريق لتحقيق النجاحات في صناعة الجلود ومنتجاتها. تُعد المدرسة الأكبر في مدارس التعليم المزدوج على مستوى الجمهورية وتستغرق مدة الدراسة بها 3 سنوات.
ويمكن للراغبين في الالتحاق بمدرسة الصناعات الجلدية زيارة الصفحة الرسمية للمدرسة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”. وتهدف المدرسة إلى استقطاب عدد كبير من الطلاب في كل موسم دراسي، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للمدرسة إلى نحو 180 طالبًا.