مشروع الغاز الطبيعي المسال-2.. أفادت صحيفة كوميرسانت يوم الاثنين أن مساهمين أجانب قد علقوا مشاركتهم في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 في المنطقة القطبية الشمالية بسبب العقوبات، حيث قاموا بالتنازل عن مسؤولياتهم في التمويل وعقود الشراء لمحطة الغاز الطبيعي المسال الروسية الجديدة.
ووفقا لتقرير رويترز يُعتبر هذا المشروع أحد العناصر الرئيسية في حملة روسيا لتعزيز حصتها في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية إلى 20% بحلول عام 2030، ويواجه تحديات بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا نتيجة الصراع في أوكرانيا ونقص ناقلات الغاز.
مشروع الغاز الطبيعي المسال-2
تملك كل من شركة سنوك الصينية الحكومية وشركة البترول الوطنية الصينية 10% في المشروع الذي تديره شركة نوفاتك، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا وتمتلك 60% في المشروع.
وذكرت كوميرسانت، نقلًا عن مصادر في الحكومة الروسية لم تُسميها، أن الشركتين الصينيتين، بالإضافة إلى توتال إنرجيز الفرنسية وكونسورتيوم يضم ميتسوي اليابانية والمؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن (جوجميك)، اللتين تمتلك كل منهما أيضًا 10% في المشروع، قد أعلنت حالة القوة القاهرة بشأن المشاركة في المشروع.
ولم تُعلق نوفاتك أو الشركتان الصينيتان بعد على طلبات التعليق، ولم يتسن الحصول على تعليق من الشركتين اليابانيتين ولا توتال إنرجيز.
وأفادت مصادر في القطاع لرويترز الأسبوع الماضي بأن العقوبات أدت أيضًا إلى إعلان نوفاتك حالة القوة القاهرة على إمدادات الغاز الطبيعي المسال من المشروع.