مشروع سكن لكل المصريين بالقاهرة الجديدة. تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل والتطورات في مشروعات مدينة القاهرة الجديدة، بما في ذلك مشروعات “سكن مصر” بمنطقة أرض المعارض، والمبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”، بالإضافة إلى محطات الصرف الصحي وأعمال تطوير الطرق في المدينة. وشدد الوزير على ضرورة المتابعة المستمرة لتنفيذ المشروعات، خاصة فيما يتعلق بالمرافق وتنسيق المواقع والطرق، ووضع جداول زمنية محددة لإنجاز الأعمال، مع توفير خدمات النقل والخدمات الأساسية للمشروعات السكنية.
مشروع سكن لكل المصريين بالقاهرة الجديدة
وفي هذا السياق، قام المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، بجولة تفقدية شملت مشروعات “سكن مصر” في التجمع الثالث، ومحطة الصرف الصحي رقم 12 بمنطقة الأندلس، التي تخدم التجمع الثالث. وأثناء الجولة، أوصى الغيطي بإنشاء مخازن مركزية في نطاق محطة الصرف لتوفير قطع الغيار لجميع الشبكات ومحطات المياه والصرف الصحي بالمدينة، إضافة إلى تطوير برنامج إلكتروني للمخازن مع تطبيق معايير الأمان ووضع “باركود” على جميع قطع الغيار.
كما تفقد الغيطي تقدم الأعمال في مشروع “سكن لكل المصريين” في التجمع الثالث، الذي يتضمن 222 عمارة بإجمالي 5328 وحدة سكنية بمساحات تتراوح من 90 إلى 120 مترًا مربعًا، ضمن خطة الدولة لتوفير سكن ملائم للمواطنين. وشدد على ضرورة الالتزام بالجودة وأصول الصناعة، وإنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.
في إطار متابعة مشاريع الصرف الصحي، تفقد الغيطي محطات الصرف الصحي في جنوب الأكاديمية، ومحطة رقم 9، ومحور طه حسين في التجمع الأول. وتم التأكد من كفاءة المحطات، بما في ذلك الطلمبات، ومولدات الكهرباء، والأوناش، وأعمال الصيانة داخل المحطات. كما أشار إلى جاهزية مولدات الطوارئ والطلمبات ومنظومة الكهروميكانيك، والتأكيد على سرعة استكمال التوريدات المعتمدة.
فيما يخص تطوير الطرق، أوضح الغيطي أن قطاع الطرق يشهد طفرة، حيث بدأت أعمال تطوير الطريق الحدائقي بالأندلس، الذي يربط بين التسعين الجنوبي ومحور العبور، بهدف خدمة مناطق الأندلس وبعض الكمبوندات، مع الاستمرار في تطوير المحاور الرئيسية والفرعية في المدينة وربطها بالمحاور الداخلية والتجمعات المختلفة.
وأشار إلى أنه يجري حاليًا تطوير المحاور الداخلية في التجمع الثالث وربطها بالتجمع الخامس، باستخدام تقنية (FDR) التي تعتمد على إعادة استخدام الطبقات الأسفلتية المتهالكة مع إضافة الأسمنت، مما يسرع من الإنجاز ويقلل المخلفات الناتجة عن الطرق التقليدية.