مصرف الراجحي السعودي ينضم لأكبر 15 بنك في العالم من حيث القيمة السوقي
تصدر المصرف بنوك منطقة الشرق الأوسط ليحقق المركز الأول في القيمة السوقية التي بلغت حوالي 355 مليار ريال (95 مليار دولار)
وقد حقق مصرف الراجحي نقلة جديدة على مستوى العالم وأصبح ضمن قائمة أكبر 15 بنك على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية .
وقد زادت جاذبية المصرف للمستثمرين الأجانب حيث تجاوزت نسبة ما يملكون من أسهم المصرف 13 في المائة ليكون بذلك أحد أكبر الشركات المدرجة في السوق السعودية في نسبة تملك الأجانب ليسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية في المملكة وهي أحد مستهدفات رؤية 2030.
وتأتي المكانة السوقية والثقة العالمية لمصرف الراجحي نتيجة للنجاحات المتوالية التي استمر في تحقيقها منذ انشاءه حيث واصل مصرف الراجحي الريادة في تقديم منظومة متكاملة من الحلول المالية للعملاء من الافراد والشركات والتي انعكست ايجابا على نتائج المصرف خلال السنوات الماضية.
ويواصل المصرف تميزه في القطاع المصرفي وقطاع الاعمال بشكل عام حيث سبق له الفوز بجائزة المركز الأول لأفضل برنامج لعلاقات المستثمرين ضمن جوائز السوق المالية السعودية 2020 نتيجة حرصه على التواصل مع المستثمرين من خلال توظيف الأفكار المبتكرة بشكل عملي، واحاطته المساهمين بكل المستجدات والتطورات الاقتصادية وكل ما تحقق من انجازات بالشفافية المطلقة التي اعتمدها المصرف نهجاً ثابتاً منذ انطلاقته الأولى.
كما تحققت هذه الإنجازات المحلية والعالمية للمصرف بقيادة كوادر وطنية ساهمت من خلال قيم ومبادئ المصرف في المضي قدما لتحقيق المزيد من الانجازات ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على الصعيد الاقليمي والعالمي مستفيدا من التطور الملحوظ والمستمر للمنظومة المالية في المملكة العربية السعودية والتعاون المثمر مع الجهات الرقابية وفي مقدمتها البنك المركزي السعودي التي كانت الداعم والمحفز الاكبر لتحقيق هذه الانجازات. يذكر ان المصرف ومن خلال استراتيجية “مصرف المستقبل” استطاع تحقيق انجازات غير مسبوقة في عام 2020 وخلال العام الحالي.
التمويل العقاري
وكان من هذه الانجازات استمرار ريادته في التمويل العقاري، وتطوير خدماته الرقمية على مختلف الاصعدة لتطوير تجربة العميل وفق أحدث التقنيات والمعايير مما ساهم في تحقيق المصرف المركز الأول في مستوى صوت العميل في القطاع المصرفي.
كما استطاع المصرف تطبيق المزيد من الخدمات والحلول الرقمية لقطاع الشركات الكبيرة وكذلك الشركات المتوسطة والصغيرة لتسريع وتسهيل العمليات المصرفية لدعم هذه المنشئات خلال رحلة نموهم كشريك استراتيجي في تحقيق اقتصاد وطني متنوع. واليوم وبعد إطلاق هويته الجديدة التي تعتبر بمثابة الانطلاق من كونه مصرف رائد في المنطقة إلى استراتيجية تمكين الحلول المالية بشكل يلبي مستقبل الإنسان المزدهر تحت مسمى “ما بعد المصرفية”ج