بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، مع نوريا سانز المدير الإقليمي لمكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون بشأن تطوير الحدائق النباتية والمتاحف الزراعية.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير لها، بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة، اليوم الجمعة.
وأعرب الوزير عن امتنانه لمبادرة اليونسكو للبدء في تعزيز أواصر التعاون بين المنظمة والوزارة، مؤكدا علي أهمية بحث الموضوعات المشتركة من خلال تشكيل مجموعة فنية من الوزارة والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو ومناقشة كل الموضوعات المشار اليها على المستوى الفني.
وأشار إلى أن الدولة تضع علي أولوياتها تطوير المناطق الريفية وبناء قدرات صغار المزارعين والمرأة والسعي المتواصل لتطوير ورقمنة الإرشاد الزراعي،
ومن جانبها أكدت “سانز” على أهمية القطاع الزراعي بالنسبة للمنظمة وذلك في إطار اهتمام منظمة اليونسكو بالتنوع الحيوي وثقافات وعادات وتقاليد المجتمعات الريفية وبحث آليات التطوير الممكن لهذه المجتمعات بحيث تتوافق مع تطورات العصر الحديث
وقالت ان اليونسكو يهتم أيضا بالحدائق النباتية وتدريب صغار المزراعين، فضلا عن اعداد خرائط بحصر وتصنيف الكائنات الحية النباتية منها والحيوانية الموجودة بالبيئات المختلفة، كما أشارت إلى الاهتمام العالمي المتزايد حاليا لنشر الوعي بأهمية محصول الدخن للمساهمة في سد الفجوات الغذائية الموجودة علي مستوي العالم وخاصة بالدول النامية والمناطق الهامشية،
وفي نهاية اللقاء اقترح القصير امكانية صياغة بروتوكول تعاون بعد اتفاق الجانبين على بنوده الفنية يتم التوقيع عليه لاحقًا واضاف بآن مثل هذا التعاون سيكون نموذجا فريدا من نوعه للتعاون المستقبلي بين وزارة الزراعة ومنظمة اليونسكو.