أرسلت مصر قافلة من المساعدات في إطار الدعم والتضامن المصري مع أبناء شعبي سوريا وتركيا في أعقاب الزلزال المدمر بكلتا الدولتين،
يأتي ذلك استمرارا لدور مصر الفاعل تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها بالقاهرة إلى الإسماعلية عبوراً بأنفاق (تحيا مصر) وكوبري السلام، مروراً بالطريق الدولي الساحلي،
وصولاً إلى ميناء العريش البحري، الذي شهد تطويراً كبيراً بكافة منشآته وأرصفته خلال الأونة الأخيرة،وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وغادرت سفينة إمداد مصرية من الميناء متجهة إلى دولتي سوريا وتركيا محمل عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية اشتملت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين
والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي والأزهر الشريف وجمعية الهلال الأحمر وصندوق (تحيا مصر)؛ للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر بكلتا الدولتين.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخي بين الشعوب، وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن.