أعلن بنك مصر بصفته وكيل ضمان والمرتب الرئيسي للتمويل، والبنك الأهلي المصري بصفته وكيل للتمويل والمرتب الرئيسي للتمويل بترتيب تمويلين مشتركين.
ويذهب التمويل الأول لصالح الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بمبلغ مليار جنيه، والتمويل الثاني لصالح الشركة المصرية للمطارات بمبلغ 2 مليار جنيه، وذلك لتمويل مشروعي تطوير مطاري سانت كاترين وسفنكس على الترتيب، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.
وأكد محمد الاتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر في بيان للبنك – على حرص البنك لدعم قطاع الطيران من خلال الحلول التمويلية المتكاملة، وذلك دعما لتوجهات الدولة المصرية للنهوض بالقطاع، والذي يعد من القطاعات المؤثرة على الاقتصاد القومي.
وقال الاتربي إن التمويلين يستهدفا تمويل التكلفة الاستثمارية الخاصة بمشروع تطوير مطار سانت كاترين ومطار سفنكس، وأن التمويلات الممنوحة للمشروع بإجمالي مبلغ 3 مليار جم تصل مدتهم إلى 10 أعوام لتسمح للشركة المصرية القابضة للمطارات باستكمال خطة التطوير الخاصة بهما وبسداد التزاماتهما المالية على فترات مناسبة.
وأضاف أن خطة تطوير مطار سانت كاترين ومطار سفنكس تشمل رفع الطاقة الاستيعابية لكلا المطارين ببناء مبنى ركاب جديد وتطوير وتوسعة الممرات الحالية، مما يسمح بوصول الطاقة الاستيعابية بمطار سانت كاترين إلى 600 راكب/ ساعة لخدمة المنطقة السياحية بمدينة سانت كاترين، وكذلك رفع كفاءة وتوسعة المدرج الرئيسي، مما يسمح بزيادة حركة المسافرين وفى نفس الوقت تخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي، وأيضا تطوير مطار سفنكس لتصل الطاقة الاستيعابية بالمطارإلى 900 راكب/ ساعة وبما يمثل 3 اضعاف الطاقة التشغيلية الحالية لها، وكذا انشاء المباني الملحقة به .
ومن جانبه، أفاد هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي – أن التمويلات المشتركة التي قام البنك بترتيبها ستساهم بشكل مباشر في عملية تطوير ورفع كفاءة مطار سانت كاترين ومطار سفنكس، الأمر الذي يسهم في تنمية حركة الملاحة الجوية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين بتلك المطارات، مما يؤدي إلي تعزيز الريادة التي تتمتع بها مصر في مجال النقل الجوي .
وأشار رئيس البنك إلى أن ذلك يتماشى مع سياسة الدولة الرامية لتطوير مدينة سانت كاترين بهدف تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية الفريدة لهذه المدينة من أجل وضعها بمكانتها اللائقة التي تستحقها، وأيضا تطوير مطار سفنكس ليقوم بخدمة الأنشطة السياحية بمنطقة الأهرامات والجيزة وبصفة خاصة المتحف المصري الكبير الذي سيمثل نقلة نوعية في عرض آثار وحضارة مصر أمام العالم، معربا عن سعادته بالدور الذي يلعبه القطاع المصرفي المصري في دعم تلك المشروعات القومية التي تعود بالنفع على الدولة والمواطن المصري.