استقبل الفريق كامل الوزير نظيره الكندي عمر الجبرة لبحث التعاون بين البلدين في توطين صناعة القطارات والحافلات الكهربائية في مصر.
وفي بداية الاجتماع ، أكد وزير النقل على عمق العلاقات بين مصر وكندا ، مشيرًا إلى التطلعات والتعاون المشترك بين البلدين في مختلف مجالات النقل. الإنجازات العظيمة والمشاريع الضخمة التي تشهدها مصر في عهد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي مثل العاصمة الإدارية وشبكة الطرق ، كما هنأ القادة السياسيين والحكومة والشعب المصري على النجاح الباهر لمؤتمر المناخ COP27 الذي استضافته مدينة شرم الشيخ الشهر الماضي ، مشيرين إلى رغبتهم في التعاون مع الجانب المصري في جميع المجالات. خاصة مع النهضة الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع في مصر.
بعد ذلك ، ناقش الجانبان أوجه التعاون المستقبلي بين البلدين ، وأكد وزير النقل الكندي أن الجانب الكندي سينفذ مشروع نقل بالسكك الحديدية بطول إجمالي يبلغ 1000 كم مروراً بالعديد من المدن الكندية ، وسيتم تنفيذ أعمال التنفيذ. وقال وزير النقل إن الشركات المصرية العاملة في قطاع البنية التحتية لديها خبرة كبيرة في هذا المجال من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة في مصر والعديد من الدول العربية والأوروبية وستعمل على دفع الاقتراح. كما هو الحال مع دول مثل ليبيا والعراق وتنزانيا ، ستكون هذه الشركات متحالفة مع شركات دولية في الاقتراح.
كما أكد الفريق كامل الوزير أن هناك مجالات أخرى يمكن أن تكون نقاط انطلاق قوية للتعاون المشترك ، لا سيما خطة واسعة النطاق وشاملة لتطوير جميع قطاعات النقل ، وتأكدت من وجود خطة. التعاون في إنشاء مصانع في مصر لتوطين صناعة السكك الحديدية والمترو ، وفي مجال إدارة وتشغيل محطات السكك الحديدية المختلفة في مصر ، بالإضافة إلى إنشاء مصانع لتصنيع الحافلات الكهربائية في مصر. بالإضافة إلى إمكانات التعاون في مصر ، حدثت تطورات مهمة في هذا المجال ، لا سيما في تنفيذ توجيهات القادة السياسيين لجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة والخدمات اللوجستية.
واتفق الجانبان على تكثيف الاجتماعات بين الخبراء من الجانبين لدراسة أوجه التعاون المشترك التي يمكن أن تبدأ في مختلف قطاعات النقل.