أكد الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، على عمق العلاقات المصرية السعودية، ، مشددا على أن كل ما يرتبط بالملك المؤسس هو محل احترام وتقدير لما كان يمتلكه من رؤية تسبق عصره.
جاء ذلك خلال استقباله الدكتور مصطفى الفقي؛ الدكتور فهد السماري، أمين عام دارة الملك عبد العزيزالسعودية، والوفد المرافق له الذي ضم السفير أسامة نقلي، سفير المملكة بالقاهرة، والقنصل العام السعودي بالإسكندرية مزيد الهويشان
وأشاد “الفقي” بدور مؤسسة دارة الهام في جمع وحفظ المخطوطات، مؤكدًا أن ذاكرة الأمة والشعوب لابد أن يكون لها قدر كبير من الأهمية تستلزم المحافظة عليها.
وعبر الدكتور فهد بن عبد الله السماري، عن إعجابه بالمكتبة والدور الثقافي والعلمي الذي تقوم به، مشيرًا إلى أن الـ”دارة” على اتصال ممتد مع المكتبة التي تمتلك كل ما هو جديد ومبدع في مختلف المجالات.
وأضاف أن مصر والسعودية هما ركيزتان الأمة العربية وأي ضرر يلحق بهما يؤثر على المنطقة بأكملها.
فيما أكد السفير أسامة نقلي، إن المكتبة منارة إشعاع فكري وثقافي كبير، معبرًا عن سعادته بالتواجد فيها والاجتماع مع المفكر الدكتور مصطفى الفقي.
وأجرى الوفد جولة داخل المكتبة للتعرف على مكتباتها المتخصصة ومتاحفها المتنوعة، كما شاهد الوفد عرضاً سريعاً لتاريخ مصر من خلال البانوراما منذ عصر الفراعنة وحتى العصر الحديث.
وتبادل الدكتور الفقي مع الوفد الإهداءات، إذ أهدت المكتبة “السماري” عدد من إصداراتها منها مجلد “ذاكرة القاهرة الفوتوغرافية” و”وصف الإسكندرية” و”الإسكندرية: الماضي والحاضر”، فيما قدم الأخير إلى “الفقي” درع “دارة الملك عبد العزيز”، وكتاب الملك عبد العزيز آل سعود