توقع الخبير الاقتصادى أحمد معطى تعرض العالم إلى أزمة اقتصادية كبرى فى حال عدم اتفاق الحزبين الجمهرى والديموقراطى بخصوص سقف الدين.
وأشار معطى إلى تصريح جانيت يلين وزيرة الخزانة الامريكية”أرى أن يوم 18 أكتوبر هو الموعد النهائي. وستكون هناك كارثة إذا لم يتم دفع الفواتير الحكومية، فسوف نجد أنفسنا في وضع لا نملك فيه الموارد لدفع فواتير الحكومة”
وقال معطى أن اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية الذى يعتبر أقوى اقتصاد في العالم، يعاني منذ شهور من مشكلة ارتفاع سقف الدين لأعلى مستويات في تاريخها، لدرجة أن يوم 18 أكتوبر إن لم يتم رفع سقف الدين ستكون الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة على سداد دويونها.
وأوضح معطى أن مشكلة الولايات المتحدة الامريكية ليست اقتصادية فقط مشكلة سياسية كبيرة وانقسام كبير وبحث عن المصالح الشخصية أكتر من مصلحة الدولة، فالحزبين الديمقراطي والجمهوري مازلوا على خلاف فى هذه النقطة، فالحزب الجمهوري مصمم على عدم رفع سقف الدين الأمريكي لاننه طبقا لرؤيتهم سيؤدي لارتفاع الديون على الولايات المتحدة الامريكية، أما الحزب الديمقراطي يرى أنه من الضرورى رفع سقف الدين.
كما أضاف معطى: أن استمرار الأزمة المالية سيصاحبه نزوح عن الدولار والسندات الأمريكية وفقد الثقة في الولايات المتحدة الامريكية.
ورجح معطى اتفاق الحزبان على رفع سقف الدين حتى يستطيعوا تسديد الديون الفترة المقبلة.
واختتم معطى بأن الفترة المقبلة هى الأصعب في تاريخ الولايات المتحدة فأمامها تحديات سياسية واقتصادية كبيرة، ربما تدفع العالم ليدخل في أزمة مالية جديدة وتغيرات كثيرة على المستوى الاقتصادي والسياسي