أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء حملة توعوية شاملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تسليط الضوء على أهمية لغة برايل في دمج وتمكين المكفوفين وذوي الهمم في المجتمع المصري. تأتي هذه الحملة تزامنًا مع اليوم العالمي للغة برايل في 4 يناير 2024، لتسليط الضوء على الجهود المصرية المبذولة لدعم ذوي الإعاقة البصرية في مختلف القطاعات.
شملت الحملة عرض فيديوهات، ومقاطع ريلز، وإنفوجرافيكس، توضح أن الدولة المصرية تعطي اهتمامًا خاصًا لرعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية لتسهيل مشاركتهم الفعالة في المجتمع، تحقيقًا لمبدأ المساواة. وتندرج هذه الجهود ضمن رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.
كما استعرض المركز أبرز المبادرات التي أطلقتها الدولة في هذا المجال، بما في ذلك القطاع المصرفي، حيث أطلق البنك الأهلي المصري أول بطاقة دفع مبتكرة للمكفوفين، وقدم البنك المركزي نماذج حسابات وخدمات مصرفية بلغة برايل، بالإضافة إلى تجهيز الآلاف من ماكينات الصراف الآلي بإضاءة مناسبة وأرقام بارزة.
جهود الدولة لدعم ذوي الإعاقة البصرية
كما قامت المتاحف والمؤسسات الثقافية، وعلى رأسها المتحف بهذه اللغة. من جهة أخرى، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أول دبلوم دراسات عليا متخصص في الإعاقة البصرية وفق مناهج دولية، بالإضافة إلى دمج طريقة برايل في التعليم من خلال طباعة الكتب الدراسية والوثائق الرسمية.
فيما يتعلق بالمرافق العامة، تم تركيب بلاطات برايل في المستشفيات ووسائل النقل العامة مثل المترو، لتسهيل التنقل للمكفوفين. كما أطلقت الدولة مبادرات تهدف إلى توفير التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مثل أجهزة قراءة الشاشة وبرامج تحويل النصوص إلى لغة برايل.