أعلنت وزارة تنظيم أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر في نهاية يوليو الجاري، جاء ذلك خلال حفل افتتاح جمعية “تشابتر زيرو إيجيبت”، رحبت وزيرة البيئة بالتعاون مع الجمعية في تعزيز الوعي بين الشباب ورواد الأعمال، من خلال تقديم الدعم الفني وتوضيح كيفية مشاركة القطاع الخاص. تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، سيُقام أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر في نهاية يوليو الحالي، بهدف تعزيز الاستثمارات البيئية والمناخية وتشجيع المشاركة الخاصة في هذا المجال.
وأكدت وزيرة البيئة، د. ياسمين فؤاد، أن قضية البيئة أصبحت ذات أهمية خاصة في جميع أنحاء العالم، وأنها تركز على كيفية استخدام الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة وربط البيئة بالمنظومة الاقتصادية والاجتماعية. وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تعمل على خلق بيئة داعمة لتعزيز الاستثمارات البيئية والمناخية، وتشجيع المشاركة الخاصة في هذا المجال.
أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر
وأضافت أن المنتدى الذي سيقام ينبثق من رغبة وزارة البيئة في تهيئة بيئة داعمة للتحول البيئي والمناخي، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فيه. وأكدت أنه يجب تغيير لغة الحوار التقليدية المتعلقة بالبيئة، ليشمل قضايا مثل التلوث والمخلفات والموافقات البيئية فقط.
وتحدثت وزيرة البيئة خلال المناسبة عن أهداف البيئة في مصر، مثل تقليل التلوث وتنمية الموارد الطبيعية والتصدي للمشاكل الكوكبية مثل التنوع البيولوجي وتغير المناخ. وأشارت إلى أن القطاع الخاص يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق هذه الأهداف.
وأعربت عن سعادتها بمشاركة القطاع الخاص في المنتدى وأهمية تقديم أفكار جديدة خلال المؤتمر القادم (COP28) في دولة الإمارات. كما رحبت بالتعاون مع جمعية “تشابتر زيرو” لرفع الوعي بين الشباب ورواد الأعمال وتقديم الدعم الفني والمشورة في مجالات البيئة والمناخ.
وأكدت أيضًا أهمية دمج مفاهيم تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية في المناهج الدراسية للمدارس والجامعات، وتعاون الوزارة مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق ذلك. وتمت إشارتها أيضًا إلى برنامج التحكم في التلوث الصناعي الذي يهدف إلى دعم الشركات في تنفيذ خطط التوافق البيئي ودعم قطاع البناء في تحوله للمباني الخضراء المستدامة.
وفي الختام، أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بإقامة أول منتدى للاستثمار البيئي والمناخي في مصر وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة وعرض الفرص الاستثمارية غير التقليدية في مجالات مختلفة. كما أعربت عن رغبتها في تغيير الفكر السائد وزيادة الوعي والمشاركة في مواضيع البيئة والمناخ