منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، شارك وزير الموارد المائية والري هاني سويلم في جلسة “مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التكيف البيئي” التي عقدت ضمن فعاليات المنتدى المصري للتعاون الدولي وتمويل التنمية”.
منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي
وأشار د. سويلم في كلمته إلى التأثير السلبي لتغير المناخ على مصر. تعتبر التغيرات الهيدرولوجية في حوض النيل ذات أهمية خاصة ، حيث أن المياه التي يتم توفيرها من حوض النيل تمثل 97٪ من إجمالي المياه المتجددة في مصر. يعتبر النيل قويا من خلال التدخل في مياه البحر والمياه الجوفية سواء فوق سطح الأرض أو تحت الأرض من خلال التعرية وزيادة ملوحة المياه مما يزيد الحاجة إلى المياه لأغراض مختلفة ، ويضيف أن هناك. بسبب تأثيرات الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة.
وأوضح أن على القطاع الخاص مسؤولية العمل مع الباحثين ودعم البحث العلمي للتوصل إلى حلول تكنولوجية جديدة لمكافحة ندرة المياه والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ واستخدام واكتشاف الحلول التقنية التي تحمي المياه خارجيا و تستند إلى البحث العلمي
تغير المناخ
وأشار الدكتور سويلم إلى أن هذا التحدي المتعلق بتغير المناخ يتطلب زيادة قدرة العاملين في مجال المياه على المستويين الوطني والإقليمي لمعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ بدرجة عالية من المرونة والكفاءة.
وسلط الدكتور سويلم الضوء على ما تمثله المياه كعامل رئيسي في تحقيق الزراعة والأمن الغذائي ، وشدد على ضرورة العمل على إعطاء الأولوية لقطاعات المياه والزراعة والغذاء في ملف تغير المناخ.
كما ستقوم سعادتكم بتوسيع مجال تحلية المياه واستكشاف سبل الوصول إلى طرق أرخص باستخدام الطاقة المتجددة ، وهو أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع تحلية المياه ، والدور المهم للبحث العلمي في حل مثل هذه التحديات ، والتأكيد على أهمية إيجاد الحلول لمعالجة مياه الصرف الصحي.