أعلنت منصة “أنغامي” عن عقد شراكة حصرية مع الفنان عمرو دياب، صاحب المبيعات الأعلى في المنطقة العربية، للانفراد ببثّ جميع أغانيه وفيديوهاته وإصداراته القديمة والمستقبلية من إنتاج شركة “ناي فور ميديا” عبر المنصة.
وقال عمرو دياب: “أنا متحمس جداً لهذا المشروع الجديد الذي يساهم في تعزيز علاقتي بجمهوري، والوصول إلى مستمعين جدد حول العالم، وقد اخترت أنغامي باعتبارها منصة عربية استطاعت ترسيخ مكانتها عالمياً،
وتقدم الثقافة العربية على المسرح الدولي، ولأنني أشاركها الرؤية نفسها في تطوير المواهب المحلية ومساعدتهم على إيصال أصواتهم حول العالم،
ولا يقف التعاون عند هذا الحدّ فقط، إنما يشكل بداية شراكة استراتيجية أوسع نطاقاً مع أنغامي، حيث سنتعاون معاً لإيصال رسالتنا”.
من جانبه، قال إدي مارون، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ “أنغامي”: “يسعدنا ويشرفنا أن نتعاون مع النجم العربي والعالمي عمرو دياب متيحين الفرصة أمام جمهوره للاستماع إلى رصيده الموسيقي الغني من إنتاج شركته “ناي فور ميديا” وجميع إصداراته القادمة فقط وحصرياً عبر منصتنا”.
بدورها قالت ماري جبريال، رئيسة العمليّات والتخطيط الاستراتيجي لدى أنغامي: “تسعى منصتنا إلى تزويد مستخدميها بأفضل أنواع المحتوى؛ وبالإضافة إلى تقديم باقة كبيرة من الأعمال الموسيقية العالمية والمدونات الصوتية،
حيث تلتزم “أنغامي” بتقديم محتوى عربي رائد ونشر الموسيقى العربية على المسرح العالمي. ويشكّل توقيع هذه الاتفاقية الحصرية مع النجم العربي الأكثر استماعاً خطوة إضافية نحو تحقيق هذا الهدف.
ولن تكون أعمال عمرو دياب من الأغاني ومقاطع الفيديو متاحةً على أي منصة بث أخرى، وإنما ستتاح فقط وبشكل حصري لمستخدمي أنغامي مجانًا”.
يذكر أن النجم عمرو دياب، يحصد شهرة واسعة لابتكاره أسلوباً غنائياً أُطلق عليه اسم “الموسيقى المتوسطية”، وتمتزج فيه الألحان الغربية بالإيقاعات المصرية، ونتيجة لذلك اجتاحت أغانيه مناطق البحر المتوسط وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
كما يعتبر عمرو دياب أول فنان مصري وعربي يبدأ بإنتاج مقاطع فيديو موسيقية عالية الجودة، وأول فنان عربي أيضاً يتصدر قوائم مجلة “بيلبورد” عن فئة الموسيقى العالمية.
ويعتبر عمرو دياب الفنان الأكثر استماعاً في المنطقة العربية، ويحتل الصدارة في عدد الاستماعات على أنغامي مع اقترابه من عتبة المليار استماع.
وتأتي هذه الشراكة بعد أسابيع قليلة على الإدراج التاريخي لمنصة “أنغامي” في بورصة ناسداك، حيث أصبحت أول شركة تكنولوجية عربية يتم إدراجها في البورصة الأمريكية.