أعلنت شركة RentUp و التى تعمل فى مجال تكنولوجيا العقارات (PropTech)، عن إطلاق أول منصة عقارية تعمل بآلية “المزاد العكسي”،
والتي تعمل على تحسين و تسهيل عملية الايجار بالنسبة للمستأجرين و بالنسبة لملاك الوحدات السكنية ايضا باستخدام التكنولوجيا.
تأسست شركة RentUp في عام 2020 على يد يحيى نجم، و يعد قطاع العقارات من أكثر القطاعات الإقتصادية حيوية، فهو يمثل 16 % من الناتج الإجمالي المحلي.
ومن هنا، جاءت أهمية تطوير آليات تكنولوجية تضمن الارتقاء بالقطاع العقاري وتعزيز تنافسيته وقدرته على جذب الاستثمارات المباشرة.
يأتي ذلك تماشياً مع رؤية RentUp الرامية لاستدامة القطاع العقاري و ايجاد حلول لتدارك أزمة الركود الاقتصادي التي يعاني منها القطاع إبان أزمة كورونا وسد الفجوة بين العرض والطلب.
تتيح منصة RentUp للمستأجرين إدراج طلبهم الخاص بالعثور على وحدة سكنية للإيجار متضمناً المبلغ الذي يود المستأجر دفعه شهرياً وبعض البيانات الأخرى كالحي السكني المفضل لديهم فضلا عن تفاصيل اخرى تتعلق بعقد الإيجار وغيرها.
بعد التحقق من تلك البيانات، يمكن بعد ذلك لملاك العقارات المسجلين على المنصة التواصل مباشرةً مع العملاء دون الحاجة لوسيط عقاري.
يرتكز نموذج العمل الخاص ب RentUp على إتاحة الفرصة للملاك لرؤية الفرص الموجودة فى السوق حاليا من طلبات ايجار المستأجرين المعروضة على المنصة و المنافسة علىهم.
ومن جانبه، قال “نجم” إن السبب في إطلاق المنصة هو اصلاح تجربة الايجار لملايين من المعنيين بالقطاع العقاري، و مساعدة المالك بأنة سيزيد من اشغال الوحدة و بالتالى الايرادات،
و سوف يقوم بتسريع عملية العثور على المستأجر المناسب. و من جهة اخرى مساعدة المستأجر بأنة سيختصر عملية الايجار و يوفر كثير وقتة و مجهودة فى البحث عن وحدة بجانب المناقشات الكثيرة مع المالك فى بنود العقد كالزيادة السنوية أو مدة العقد الخ.
يأتي إطلاق السوق في أعقاب استكمال الشركة الناشئة لجولة تمويلية مكونة من ستة أرقام من شركة استثمار يابانية، وهي شركة استثمارية متخصصة في حلول التكنولوجيا الرقمية ، مما يعكس ثقة المستثمرين في الفكرة و الحلول التقنية التي تقدمها RentUp.
في إطار سعيها لتحقيق المزيد من النمو والتوسع في عملياتها في السوق المحلي، تخطط شركة RentUp خلال الأشهر القليلة القادمة للتركيز على توسعها الجغرافي في مدن مختلفة داخل جمهورية مصر العربية،
وكذلك تولي الشركة أهمية قصوى للتوسع في المدن ذات الإشغالات الموسمية المرتفعة كالجونة وشرم الشيخ.