في تغريدة على تويتر، أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن تحسن توقعات لنمو الاقتصاد العالمي، حيث أظهرت البيانات أن النمو أصبح أكثر مرونة، ومن المتوقع أن يتراجع معدل التضخم بشكل أسرع مما كان متوقعًا في السابق في العديد من الدول.
الاقتصاد العالمي
وبالرغم من استمرار الصراعات في الشرق الأوسط وزيادة الأسعار المستمرة، فإن المنظمة أشارت إلى أن المخاطر أصبحت أكثر توازناً، مع رفع توقعاتها للنمو العالمي في عام 2024 إلى 3.1٪، مقارنة بـ 2.9٪ في فبراير الماضي. وتوقعت تحسنًا ملحوظًا في الولايات المتحدة والصين والهند، مع استمرار التوسع بنسبة 3.2٪ في العام المقبل.
وفيما يتعلق بالتضخم، يشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن يكون أضعف من التوقعات السابقة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تتوقع الآن زيادة بنسبة 2.5٪ بدلاً من 2.2٪. ورغم ذلك، يجب على صناع السياسة الأمريكية الاستعداد لخفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام.
منظمة التعاون الاقتصادي
وفي واشنطن، أبقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الآمال في خفض أسعار الفائدة في عام 2024، مع اعترافه بأن موجة التضخم أثرت سلبًا على ثقة صناع السياسة.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت المنظمة إلى تحسن طفيف في آفاق المؤسسات الدولية الأخرى مثل صندوق النقد الدولي، الذي رفع أيضًا توقعاته الشهر الماضي.
وأكدت كبيرة الاقتصاديين في المنظمة أن التفاؤل بدأ يترسخ في الاقتصاد العالمي، على الرغم من النمو المتواضع والمخاطر الجيوسياسية. وأشارت إلى أن التضخم يتراجع بشكل أسرع من التوقعات، وأن سوق العمل لا تزال قوية، مع انخفاض معدلات البطالة.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن التضخم قد يظل مرتفعًا بسبب الصراعات وزيادة أسعار الطاقة، مما يعني أن تخفيف الضغوط قد يكون أبطأ من المتوقع في بعض القطاعات.
وختم التقرير بالدعوة إلى سياسة نقدية حكيمة لضمان استقرار الأسعار، وأشار إلى ضرورة معالجة الديون المتزايدة وتحديات شيخوخة السكان وتغير المناخ