قالت وزارة التنمية المحلية إن منظومة المخلفات الصلبة الجديدة نقلة نوعية في تعامل الدولة مع مشكلة القمامة والقضاء
تعتبر ثورة 30 يونيو منعطفًا هامًا في تاريخ مصر، حيث أظهرت الإرادة الشعبية في تحقيق التغيير وتحسين الأوضاع في مختلف المجالات. ومن بين الجوانب المهمة التي شهدت تطورًا وتحسينًا ملحوظًا بعد الثورة، هي معالجة مشكلة القمامة والتراكمات التاريخية في المحافظات المصرية.
منظومة المخلفات الصلبة الجديدة
تُعد منظومة المخلفات الصلبة الجديدة التي تم تنفيذها بجهود وزارة التنمية المحلية نقلة نوعية في تعامل الدولة مع مشكلة القمامة. تضم هذه المنظومة إنشاء المدافن الصحية الآمنة، ومصانع التدوير، وإنشاء محطات وسيطة ثابتة ومتحركة. وقد تم تخصيص استثمارات تبلغ 12 مليار جنيه لتنفيذ هذه المشاريع الهامة.
قدمت وزارة التنمية المحلية جهودًا كبيرة لتحسين البيئة والنظافة العامة في المحافظات، من خلال التعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة. تم تنفيذ عدد من المشروعات الأساسية ضمن إطار المنظومة الجديدة، مما ساهم في حل مشكلة القمامة والتراكمات التاريخية، وتحقيق النظافة والشكل الجمالي للمحافظات.
تشمل إنجازات الوزارة إنشاء محطات وسيطة ثابتة ومتحركة، وتوفير محطات وسيطة متحركة، وإنشاء مدافن صحية آمنة، وتحسين خطوط التدوير والمعالجة. تم رفع كميات كبيرة من التراكمات، حيث تمت إزالة 2.7 مليون طن من القمامة بتكلفة تصل إلى 293 م