منحت وكالة موديز لخدمات المستثمرين والتصنيف الائتماني نظرة مستقبلية مستقرة لـ بنوك مجلس التعاون الخليجي. وفقًا لتقرير الوكالة، من المتوقع أن تستمر أسعار الطاقة الداعمة وأجندات التنويع الحكومية في دعم النمو القوي في اقتصادات دول المجلس. كما أشارت الوكالة إلى أن بنوك المنطقة حافظت تاريخيًا على رسملة قوية، متوقعة استمرار ذلك في المستقبل.
بنوك مجلس التعاون الخليجي
وأشارت الوكالة إلى أن احتياطات السيولة ستظل وافرة، وأن احتياطات السيولة الوفيرة ستخفف من المخاطر، مع توقع أن تظل مرتفعة حوالي 28% من الأصول المصرفية الملموسة اعتبارًا من يونيو 2023.
من جهة أخرى، توقعت الوكالة نمو الائتمان بشكل معتدل باستثناء المملكة العربية السعودية حيث يشهد الطلب على القروض ارتفاعًا. وأشارت إلى تنشيط البنوك في إصدار أدوات جديدة تركز على المناخ، مثل السندات الزرقاء ومقايضات الديون بالطبيعة، لتنويع مصادر التمويل.
توقعت الوكالة في عام 2023 أن تصل إصدارات السندات المستدامة العالمية إلى 950 مليار دولار، متوقعة استمرار تحقيق البنوك الخليجية أرباحًا قوية مدعومة بانخفاض متطلبات المخصصات وارتفاع الهوامش.
على الرغم من توقعات “موديز” لتراجع مكاسب الربحية للبنوك العالمية في عام 2024 بسبب انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع كلف التمويل، إلا أنها تتوقع استمرار رسملة مستقرة في بنوك دول مجلس التعاون الخليجي.