أعلن أمر الله صالح، نائب الرئيس الأفغاني السابق، تنصيب نفسه “الرئيس الشرعي المؤقت” في البلاد، فيما أعلن المتحدث باسم حركة طالبان عن عودة الملا عبد الغني برادر الرجل الثاني في حركة طالبان إلى أفغانستان.
جاء ذلك الإعلان بعد يومين من فرار الرئيس السابق أشرف غني من البلاد واستيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وأعلنت حركة طالبان استمرار مشاوراتها لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى أنه من المرجح أن تنتهي هذه المشاورات في غضون يومين، حتى تظهر القيادة الجديدة لأفغانستان، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وذكرت طالبان، أنه على الولايات المتحدة سحب جميع جنودها ونحن ملتزمون بعدم مهاجمتها، وذلك في الوقت الذي قال فيه نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح، بأن “هناك فرص هائلة لمقاومة طالبان وعدم الاستسلام”.
وأفادت الأنباء، بأن زعيمًا رفيع المستوى في حركة طالبان موجود في العاصمة الأفغانية للتفاوض مع القيادة السياسية في كابول.
ومن بين المشاركين في المحادثات عبد الله عبد الله ، الذي كان يرأس مجلس المفاوضات في البلاد ، والرئيس السابق حامد كرزاي ، مقابل أمير خان متقي من طالبان.
كما قال مسؤول إن المحادثات تهدف إلى ضم قادة آخرين من غير طالبان إلى الحكومة الجديدة.