نتنياهو يهدد حزب الله.. أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن نجاح عمليات المقاومة أثر بشكل كبير على استراتيجية العدو، مما جعله يجبر على الحفاظ على قواته عند الحدود، وحتى يتعين عليه إضافة تعزيزات.
وفي كلمته، أشار نصر الله إلى أن الجبهة اللبنانية نجحت في تخفيف تأثير كبير من القوات التي كانت مخصصة لشن هجمات على قطاع غزة، واستطاعت توجيه جزء من هذه القوات نحو الجبهة اللبنانية.
وأكد نصر الله: “جبهة لبنان نجحت في جذب ثلث جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو الحدود اللبنانية، وهؤلاء بالغالب قوات نخبة”.
وأوضح أن إذا كان موقف لبنان مقتصرًا على التضامن السياسي، فإن العدو الإسرائيلي كان سيكون مرتاحًا على الحدود الشمالية، وقواته كانت ستتجه نحو غزة.
وأشار إلى أن إخلاء المستوطنين من الشمال والجنوب يمثل ضغطًا نفسيًا واقتصاديًا على العدو.
وأضاف نصر الله: “العمليات التي جرت على الحدود أثرت في خلق حالة من القلق والتوتر والخوف لدى القيادة الإسرائيلية والأمريكية، مما يجعل احتمالية التصعيد الواسع أمرًا واقعيًا”.
وفي ختام كلمته، شدد نصر الله على أن العدو اليوم يتحمل مسؤولية جميع عمليات المقاومة وضبط إيقاعه، نظرًا لخشيته الواضحة من تفاقم الأوضاع، وأكد أن عمليات المقاومة في الجنوب ترسل رسالة واضحة للعدو: أي محاولة للعدو لشن هجمة أو عملية استباقية ستكون خطوة غبية في تاريخه.
نتنياهو يهدد حزب الله
توقيت متزامن مع خطاب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، عبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن تحذير قوي لهذا الحزب وأعضائه من تجربة إسرائيل، محذراً بأنهم سيكونون عرضة لعواقب جسيمة إذا قرروا القيام بهذا التحدِّي.
وأكد نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلاً: “أقول لأعدائنا في الشمال، لا تخوضوا تجربتكم، فستدفعون ثمناً باهظاً”. وهذا يشير إلى جاهزية إسرائيل للدفاع عن نفسها بقوة إذا تم تحديها.
كما شدد نتنياهو على أنه لن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلا بشرط أن تقوم حماس بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحتجزونهم.
أخيرًا، أكد نتنياهو أن قوات إسرائيل مستعدة بشكل كامل للتصدي لأي تهديد على جميع الجبهات، مما يظهر التصميم الكبير على الدفاع عن أمن إسرائيل.