بقلم/أيمن فودة
رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الأفريقي
اختتمت المؤشرات المصرية تداولات الأسبوع على تراجع جماعى بعد جلسه واحدة من الصعود على خلفية عرض الاستحواذ على 51% من هيرمس من قبل بنك ابو ظبى الاول ..
فيما عادت المؤشرات إلى التراجع بالرغم من بدء التداول على أسهم ماكرو جروب الذى تراجع باكثر من 7% فى جلسته الأولى و هو ما يعكس ارتفاع تقييم السهم مقارنة بمضاعفات ربحية السوق المصرى حاليا ..
لينه الرئيسي على تراجع ب 0.15% عند 11578 نقطة بمبيعات مؤسسية للمصريين و الاجانب مقابل شراء ضعيف من العرب فشل فى أحداث التوازن على المؤشر بالرغم من تباين أداء أسهمه ..
فيما تراجع المؤشر السبعينى متساوى الأوزان ب 1.45% مع استمرار ضعف السيولة باسهم المؤشر و غياب ذوى الملاءة و الاكواد الموقوفة عن الشراء فقط ما أدى إلى تفعيل نسب المارجن قبيل نهاية تداولات الأسبوع ..
و الذى جاء بقيم تداول 942 مليون جنيه بحجم تداول 317 مليون سهم من خلال 39062 صفقة بمخطط سيولة 45% للشراء ..
فيما استمر المستثمرون الأجانب على اداءهم البيعى و معهم المؤسسات المحلية بالرغم من تدنى قيم الاسهم و مكررات ربحيتها مقارنة بالأسواق المجاورة ..
انتهى المؤشرات اسبوع من التداول تباين أداءها على مدار الجلسات مع سيطرة الهبوط الذى خسر معه الرئيسي 0.51% من رصيده بنهاية الأسبوع ،
و كذلك السبعينى الذى تراجع ب 2.17% مع سيطرة حالة الحذر لدى الأفراد ، لينه رأس المال السوقى على تراجع ب 0.488 مليار جنيه مسجلا 749.516 مليار بنهاية تداولات الأسبوع ..
فيما لايزال غياب المحفزات و ندرة السيولة و حالة الحذر و عدم اليقين لدى المستثمرين ترشح المؤشرات لاستمرار أداءها العرضى خلال الأسبوع المقبل غير عابيء باى محفزات من عرض استحواذ ابو ظبى الاول على 51% من هيرمس الذى حركه الاسعار المتدنية للأسهم القوية للشركات الرائدة بالسوق المصرى و الذى يستوجب الإنتباه للقيمة السوقية التى وصلت إليها معظم الاسهم و البعيدة جدا عن قيمها الحقيقية و هو ما سيحذب المزيد من عروض الاستحواذ على الاسهم المصرية خلال الفترة القادمة .