أكد المهندس خالد نصير رئيس مجلس الأعمال المصرى الكورى، إن أحد المحاور الأساسية لمجالات التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية هي صناعة السيارات وخاصة الكهربائية، حيث ينظر للجانب الكوري الجنوبي كشريك استراتيجي لتنمية صناعة السيارات الواعدة في مصر بدعم وحوافز من الدولة المصرية للسوق، متوقعًا أن يتضاعف حجمه 3 مرات في السنوات المقبلة، وقاعدة صناعية معدة للتصدير بفضل الاتفاقيات الدولية، ويأمل أن تحقق هذه الزيادة مزيد من التقارب وتوافق الرؤى لتحقيق هذا التكامل.
وجاء ذلك على هامش كلمته بالمائدة المستديرة مع مون جاي إن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء لتسليط الضوء على تعزيز التعاون المصري الكوري في الصناعات المستقبلية الصديقة للبيئة في ضوء رؤية مصر 2030 واستضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 خلال عام 2022.
وقال “نصير”، أن دور القطاع الخاص لا يقتصر على إقامة المشروعات وتنمية النشاط والاستثمارات المتبادلة فقط، ولكنه يشمل السعي والمساعدة لحل أي عوائق قد تواجه المشروعات لجذب مزيد من الاستثمارات المباشرة، وهدفها الوصول لاتفاقية تكامل تجاري واقتصادي مبنية على استثمارات كورية مباشرة تسهم في زيادة الصادرات المصرية، ولتكون مصر منصة لإنتاج وتصدير المنتجات الكورية الجنوبية لتستفيد الشركات الكورية من موقع مصر الجغرافي، ومن اتفاقيات التجارة الحرة التي تتمتع بها ومن تنافسية المنتج المصري بالإضافة إلى وفرة الطاقة التي تتمتع بها مصر.
ويرى خالد نصير، إلى أن الشراكة الاقتصادية المصرية الكورية عامل هام لتحقيق هذه الطموحات بما تتضمن من نقل تكنولوجيا واستثمارات وتجارة متبادلة، وفي هذه الشراكة يلعب القطاع الخاص المصري وقطاع الأعمال المصري بصفة عامة دروًا هامًا فيها لبناء هذه الجسور وتنميتها في إطار مخططات ومستهدفات الدولة المصرية.