صرّح متحدث باسم شركة “هاباج لويد” الألمانية للشحن البحري، اليوم الثلاثاء، أن الشركة لا تتوقع استئناف صناعة الشحن الإبحار عبر قناة السويس في المستقبل القريب، حتى إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وجاءت تصريحات خامس أكبر شركة شحن في العالم بعد أن رحبت فصائل فلسطينية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم اقتراحاً لوقف إطلاق النار في غزة. وأثرت هذه الأخبار سلبًا على أسهم “هاباج لويد” ونظيرتها الدنماركية “ميرسك”، حيث انخفضت بنسبة 5% إلى 6% عصر اليوم الثلاثاء.
هاباج لويد: وقف اطلاق النار لا يعني أن هجمات الحوثيين ستتوقف
وذكر المتحدث للشركة لـ”رويترز”: “حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار الآن، فإن هذا لا يعني أن هجمات الحوثيين ستتوقف على الفور”.
وأضافت “هاباج لويد” أنه حتى بعد استئناف المرور عبر قناة السويس، سيستغرق الأمر ما بين أربعة إلى ستة أسابيع على الأقل لإعادة ترتيب الجداول الزمنية وعودة العمليات إلى طبيعتها.
وتواجه صناعة الشحن التجاري اضطرابات على مستوى العالم، بما في ذلك البحر الأحمر، حيث يتجنب مشغلو السفن المرور عبر قناة السويس بسبب الهجمات التي يشنها مسلحون حوثيون متمركزون في اليمن على السفن.