قال وزير العدل ، عمر مروان ، إن مشروع قانون الأحوال الشخصية يتضمن نقاطًا وأحكامًا جديدة لم تكن موجودة في القانون السابق ، مبينًا أن القانون يهدف إلى دعم الأسرة المصرية.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لـ “صدى البلد” ،”أقول للمواطنين يجب أن تكون هناك ثقة في المسؤولين ، فلا شيء يمكن فعله إلا لمنفعة الشعب ، والطرف المقابل ينشر الأكاذيب. لا تستسلموا لأية إشاعات غير صحيحة ، فالدولة صادقة وصادقة. في الاتجاه الصحيح ، وهذا لمصلحتك فقط “.
وأشار مروان إلى أن قانون الأحوال الشخصية سيُحال إلى حوار مجتمعي أمام البرلمان ، مؤكدا أن القانون مبني على أسس علمية وسيرضي معظم الأسر أو المتزوجين حديثًا.
وحول الإشاعات التي تم تداولها في الفترة الماضية حول وصول رسوم الزواج إلى 20 ألف جنيه ، قال وزير العدل إن من ينشر هذه الشائعات ليس مأمورًا مفوضًا ، بل هو شخص أطلق على نفسه مساعدًا مفوضًا ، وكان يحصل على وثائق الزواج من وتم إيقاف مسئول مفوض آخر والمسؤول المخول ، وإحالة هذا المساعد إلى النيابة العامة “.
وأضاف وزير العدل أن الفحص قبل الزواج مهم حتى يتزوج الطرفان لتجنب الوقوع في مشاكل بعد الزفاف.
وأوضح أنه “بموجب القانون الحالي ، فإن إجراء الفحوصات قبل الزواج إلزامي ، لكننا سنحولها من حالة وهمية إلى واقع حقيقي ، مع التأكيد على سرية نتائج التحليلات” ، مضيفًا أنه في حال ظهور نتائج سلبية. الفحوصات الطبية مثل العقم مثلا لا إكراه على عدم إتمام الزواج ، لكن الأمر اختياري حسب رغبة الزوجين “.
رسوم صندوق الزواج
وعن رسوم التحاليل أكد أن قيمة التحاليل الطبية ستكون قليلة جدا ، ولم يتم تحديد رسوم صندوق الزواج بعد ، إلا أنها ستكون بسيطة ولن تكون عائقا أمام أي مستوى اجتماعي. وهناك علماء يدرسون جميع الحالات من أجل تحديد كل ما يتعلق بالزواج بدقة “.
وتابع وزير العدل: نحن نعد مشروعا كاملا للأحوال الشخصية ، وفيما يتعلق بتوثيق الطلاق لا يخالف الشريعة .. ننظم الطلاق ليكون بشكل رسمي كالزواج ، وتوثيق الطلاق هو اللائحة.”
وأشار إلى أن صندوق الأسرة يهدف إلى مساعدة الأسرة في الحالات الحرجة التي قد تواجهها فجأة ، مثل فشل الطرف الملزم بالنفقة. وأضاف أن “الصندوق يهدف هنا إلى الحفاظ على الأسرة ، مشيرًا إلى أن القانون الجديد يقيد الزواج العرفي ، حيث لن يوفر أي إمكانية لإثبات أي شيء”.