بعد أن كانت توقعات اغلب الخبراء مع أوائل بداية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية بقصر أجل الحرب الروسية الأوكرانية.
ومع استمرار حدة ارتفاع الضغوط الاقتصادية من جانب الأميركي والاتحاد الأوروبي لمساندة أوكرانيا ضد روسيا .
والتي نرى أنها ستكون ذات أثر سلبي على دول العالم أجمع.
ومع كافة الإجراءات الوقائية التي قام بها الدب الروسي والذي استطاع استغلال تلك الضغوط لصالحه بهدف تحقيق أكبر قدر من المكاسب من الوضع الحالي بعد دخوله للحرب.
فنحن الآن أمام وضع مختلف والتوقعات تشير الي وضع مختلف وليس قصير الآجل على الاطلاق وذلك لاستفادة الدب الروسي من طول أجل الأوضاع الحالية مع ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي في روسيا
والذي يعد من أهم وأبرز الادوات التي استخدمها الدب الروسي لمواجهة العقوبات المفروضة عليه والتي كان لها أثر في تهديد عرش رؤساء الاتحاد الأوربي في الأيام الأخيرة من ارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات التضخم.
وما يواجهه العالم حاليا في ظل هذه الظروف من ارتفاعات في أسعار موارد الطاقة والحبوب والمنتجات الغذائية والتي تمثل أهم ضروريات الحياة للمواطن والاقتصاد ككل وفي ظل الضغوط المالية التي تتحملها الموازنة العامة للدولة
لدعم العديد من المنتجات الضرورية فليس من المتوقع حاليا انخفاض الأسعار بل نحن أمام موجه لارتفاع الأسعار خلال العام الحالي والعام المقبل
ومع سيناريو متفائل قد نجد استقرار في الأسعار عند مستوياتها الجارية.
وللحفاظ على مستويات الأسعار دون ارتفاع نحتاج لزيادة معدلات التشغيل والمزيد من الحوافز للاستثمار المباشر للحفاظ على عدم ارتفاع معدلات البطالة وتوفير المزيد من فرص العمل.
بقلم/دكتور أحمد شوقي
عضو الهيئة الاستشارية لمركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية
عضو هيئة تدريس بالجامعة الإسلامية بولاية مينيسوتا