هل تتحول أزمة بنك وادي السليكون الي أزمة مالية عالمية مثل أزمة 2008
قد تكون أزمة مشابهة لازمة 2008، ولكن الأسواق ومؤشراتها قد تقول انها أزمة مشابها
فالاسواق الخليجية والسوق المصري علي انخفاضات كاسرا مناطقة دعم رئيسية
ولكن بتحليل الامر عن قرب، ترى أن البنك حجم استثماراته متوسط، كما ان الملائمة المالية لدية هي مرتفعة اكثر من ملائة البنوك في 2008، ويرجع تعثر البنك الي انتهاج الولايات المتحدة الي سياسة نقدية متشددة بسبب الرفع المتوالي لاسعار الفائدة
ولو استطاع الفيدرالي ابطاء وتيرة رفع اسعار الفائدة سيكون للبنوك الامريكية القدرة علي استعادة قدرتها الاقراضية
مما يدعم ارتفاع نسبة كفاءة راس المال، ومن الموكد ان الولايات المتحدة ستسعي الي توازن الاسواق وخاصة السوق الامريكي بضخ سيولة قوية تدعم انتعاش الاسواق وعدم انهيارها
بعد الخبرة التي اكتسبتها الولايات المتحدة في ادارة ازمة الرهن العقاري في 2008 والتي اثرت علي العالم كلة
وبنك سيلكون فالي هو شركة تابعة لشركة قابضة اسمها سيلكون فالي فاينانشيل، ويحتل المركز ال16 من حيث حجم الاصول في قائمة الاصول الامريكية
وقيمة اصوله تبلغ 210 مليار دولار
وبالتالى فإن إفلاس البنك ناتج عن ازمة سيولة وليس ناتج عن خسائر محققة او متوقعة من محفظة القروض
وانخفضت قيمة محفظة سنداته بسيبب استمرار رفع اسعار الفائدة، وقد باع جزء من محفظة سنداته بخسارة حتي يواجة حركة الاسترجاعات القوية من قبل المودعين، وسيتدخل الفيدرالي والخزانة الامريكية في تعويض اصحاب السندات مرتفعة القيمة
بقلم/ حنان رمسيس
خبيرة أسواق المال