تم الكشف عن الجيل الجديد من مرسيدس-بنز إس إل والذي يتميز بأنه من تطوير فرع آي إم جي بالكامل كما أنه يتمتع بكامل السمات في الأجيال السابقة مثل السقف القماشي ووجود المقاعد الخلفية.
ووفقا لموقع موتور وان تتوفر السيارة بمحرك مكون من 8 إسطوانات بسعة 4.0 ليتر ويتصل بشاحني تيربو، ناتج القوة يعتمد على إعدادات الضبط حيث أن شارة 55 تمكن من انتاج 469 حصان فيما أن الخيار الأعلى تحت شارة 63 بقوة 577 حصان.
توجد بعض التقارير الصادرة عن مجلة Mercedes-Benz passion blog تشير إلى أنه يجري العمل على توفير شارة 43 من طراز مرسيدس-بنز إس إل، الأمر الأكثر إثارة للإستغراب هو أنه لن يوجد المحرك المكون من 6 إسطوانات بسعة 3.0 ليتر مع تيربو، ما هو المحرك الذي من الممكن أن يتوفر.
أشارت المجلة ذاتها إلى أنه من الممكن الإستعانة بالمحرك الموجود في طراز مرسيدس-بنز سي 300 وهو رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر مع شاحن هواء تيربو ويتمتع بتقنية Mild hybrid وهو ما يمكن من انتاج 255 حصان لكن هذا المحرك من مرسيدس-بنز نفسها أي أنه يمكن انتاج المزيد من القوة، تشير بعض التقارير إلى أن ناتج القوة يمكن أن يبلغ 385 حصان.
المرة الوحيدة الذي توفر بها طراز مرسيدس-بنز إس إل بمحرك رباعي الإسطوانات تمثلت في طراز 190 إس إل مما مكن من انتاج 105 حصان علما أن سعة المحرك بلغت 1.9 ليتر، الهدف من هذا الخيار توفير سيارة مكشوفة بسعر أقل من 300 إس إل وتكون قادرة على توفير سير مريح.
من ضمن الأمور التي تساعد في انتاج أرقام الأداء المميزة من محرك رباعي الإسطوانات بسعة 2.0 ليتر هو أنه سيجري إعتماد شاحن هواء تيربو كهربائي ويجري تطويره بالتعاون مع جاريت، من أبرز المزايا المتوقعة توفير قدر أفضل من القوة عند نطاق الدورات المنخفض للمحرك بجانب إلغاء المسألة المزعجة وهي تأخر الإستجابة مما سينعكس إيجابيا على الأداء.
اللافت أن شاحن التيربو الكهربائي الذي تتيحه مرسيدس-بنز يتوفر في كلا من السيارة الخارقة وان بجانب طراز جي تي 63 إس إي هايبرد مما يعد مثالا على مستقبل التيربو من النجمة الثلاثية.
بالطبع في حال تم تأكيد توفير شارة 43 من مرسيدس-بنز إس إل تحتوي على محرك رباعي الإسطوانات سيثير ذلك موجة واسعة من الجدل حيث أنه يوجد مؤيدين لذلك بإعتبار الأمر تطورا لافتا في تكنولوجيا المحركات فيما أن الفئة الأخرى تعتبر ذلك تشويها لصورة طراز إس إل.