هل فات الاوان علي عودة البورصة كسابق عهدها
لا لم يفوت الاوان وفي وقت هناك فرص للاصلاح واللحاق بما فات
ففي ظل تقارب عربي وفي ظل امتلاك المنطقة لاهم ملفات النهوض الاقتصادي وهما الطاقة والغذاء
والتي تملك منهم مصر
غاز وكهرباء وطاقة نظيفة
وحاصلات زراعية وثروة داجنة وسمكية
ومساحات مترامية تفيد في العديد من المشاريع الاقتصادية البينية والاستثمار المشترك
فالوضع الاقتصادي عالميا تاثر بسبب الحرب الروسية الاوكرانية ولجوء الفيدراالي الامريكي لرفع اسعار الفائدة لحماية الدولار وسندات الخزانة الامريكية المصدر الرئيسي لتمويل الالقتصاد الامريكي
اما كيف تنهض البورصة المصرية من كبوتها
فالسوق في احتياج الي ضخ سيولة قوية سيولة حكومية طويلة الاجل تساعد علي خلق مشتري في السوق وتحل محل المستثمر الاجنبي والذي يتخارج من الاستثمارات منذ عامين
وبحاجة الي معاملتة معاملة الاسواق الحرة من الاعفاء من اي ضرائب تفرض علية
ليس تعليق اللغاء اي ضرائب
سواء الارباح الراسمالية
الضرائب علي التوزيعات العينية والنقدية
الاهتمام بالمتعامل المحلي وخفض المخاطر التي يتعرض اليها ومسواتة بالمدخر في البنك من حيث تعظيم استثماراتة
تشجيع صانعي السوق من ذوي الملائة المالية علي التعامل وحتي المضاربة دون الملاحقة
عودة ضخ سيولة بالاليات المتخصصة مثل الهامش والمديونية لرفع كفاءة المتعاملين المؤهلين للدخول في السوق
والتعامل مع سوق خارج المقصورة علي انة سوق موازي يتم قيد شركات فية مخصوصة طبقا لقواعد القيد في الاسواق الموازية
ولا مانع من الاستعانة بالخبرات العربية التي استطاعت تطوير اسواقها والتهوض بها حتي اصبحت محط اهتمام صناديق الاستثمار الاجنبية العملاقة وبدات تتعامل مع الاسواق علي ان بها فرص واعدة
استحداث صناديق المؤشرات وصناديق الريت لتنويع الاستثمار وتقليل المخاطر
ومن الهام فهم طبيعة البورصة ووظائفها لاستغلالها الاستغلال الامثل
فهي منصة للتمويل والتداول والدخول والخروج
بقلم/دكتورة حنان رمسيس
الخبيرة الأقتصادية