رغم تأكيد وزارة التربية والتعليم على انتظام الحضور اليومى للعام الدراسى الجديد 2021/2022 إلا أن صناع الزى المدرسى لازالوا متخوفين من تصنيع الزى الجديد، وخاصة مع وجود فائض هائل الزى العام الماضى، وارتفاع تكلفة الخامات بعد ارتفاع تكاليف الشحن العالمى بنسبة 30%، وخاصة أن معظم المصانع تعتمد على خامات مستوردة.
وأكدت بهية مدحت نظيم عضو مجلس إدارة الغرفة، إن أغلب مصانع الملابس متخوفة من بدء تصنيع الزي المدرسي، خاصة مع دخول الموجة الرابعة من كورونا والتى قد تدفع وزارة التربية والتعليم إلى تغيير خطتها عبر الاعتماد على التعليم أونلاين.
وأكدت عضو الغرفة تكبد المصنعين 7 مليارات جنيه خسائر نتيجة توقف حركة البيع العام الماضى، بالاضافة إلى توقف تصدير الزى المدرسى للعديد من الدول العربية كالسعودية والكويت والتى كانت تستورد من مصر بقيمة 3 مليارات جنيه فى العام الواحد.
وكان القطاع ينتج نحو 80 مليون قطعة للزي المدرسي سنويا بعائد بين 7 و8 مليارات جنيه.