قال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أن سعر صرف الجنيه للدولار، وعوامل العرض والطلب في السوق المحلي لهم تأثير ليس كبيرا علي أسعار المشغولات الذهبية موضحا أن الاستثمار حاليا في الذهب أصبح الملاذ الآمن.
وأضح واصف بأن هناك انهيار جزئي في سعر الذهب منذ يوم الجمعة الموافق 6 أغسطس بسبب تقارير اقتصادية أمريكية تؤكد علي توفير 500 ألف فرصة عمل بالولايات المتحدة، مما ادي الي رفع سعر الدولار، واتجه المستثمرين بقوة للاستثمار في الدولار.
لافتا إلى أنه مع بداية يوم الأربعاء الماضي من ذات الشهر حدث ارتفاع طفيف في سعر الذهب ويرجع ذلك لارتفاع التضخم في أمريكا بالتالي أثر على سعر الدولار، ما جعل المستثمرين يعودوا للعمل في الذهب كملاذ آمن للاستثمار كالعادة”.
واصف : هروب المستثمرين من الاستثمار في الدولار
وتابع واصف: “ثقة المستثمر في السوق الأمريكي انخفضت إلى أقل نقطة لها منذ 10 سنوات، بالتالي حدث انخفاض أكثر في سعر الدولار والهروب إلى الاستثمار في الذهب، فالذهب أصبح (كفة الميزان) الأرجح لأي شيء يحدث في السوق العالمي”.
وواصل: “مصر هي أساس النظرة العالمية للذهب كملاذ آمن للاستثمار، مشيرا إلى أن وضع مصر تأثر بالإيجاب علي أسعار المشغولات الذهبية خلال الأشهر الماضية عندما جنحت إحدى السفن في قناة السويس.
وأكد واصف بالنسبة لموقع مصر في خريطة الذهب الإنتاجية، فالمنتج المصري ينافس بشدة المنتجات العالمية من حيث الموديلات مشيراً إلى أن نصل إلى مستوى العالمية في إنتاج الذهب، لابد من لدينا اعداد خطة تصديرية، لتسويق المنتج المصري عالميا، موضحا بأن هناك أسواق ترحب لمنتجاتنا مثل إفريقيا أو الدول العربية، ولكن المنتج المصري غير معروف خارج مصر على الرغم من الإشادة به عالميا”.