أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أهمية المؤتمر الرفيع المستوى لإفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ، حول تنفيذ مخرجات مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي (COP15) ومؤتمر اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض (CITES COP19).
وزيرة البيئة تسافر لإثيوبيا
وتشارك “فؤاد”في المؤتمر المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال الفترة من ٣٠ مايو إلى ٢ يونيو الجاري، بحضور عدد من الوزراء وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية، وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، قبيل مغادرتها، أن المؤتمر يأتي في وقت مهم للبناء على الزخم الذي شهده عام 2022 بالخروج بعدد من النتائج والقرارات التاريخية من المؤتمرات والأحداث الدولية والإقليمية المتعلقة بالبيئة والعمل المناخي، مثل مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 27)، بالإضافة إلى اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP15)، اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES COP19)، واتفاقية رامسار بشأن الأراضي الرطبة (COP14)، واعتماد معاهدة المحيطات بعد عقد من المفاوضات.
وأوضحت وزيرة البيئة أن هذه الأمور تضع صانعي القرار على المستوى الإقليمي أمام مهمة البناء على نتائج تلك المؤتمرات الدولية، بما يحقق طموحات الدول الإفريقية والنامية في مزيد من القدرة على مواجهة آثار تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي الذي يعد الثروة الأساسية لها.