ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنشطة الاستثمار في المحميات الطبيعية، مؤكدة أن الأنشطة المصرح بها يتم اختيارها وفقا لمعايير محددة وواضحة تتوافق مع الخطط الإدارية للمحميات، مشيرة إلى أن المحميات تشهد عهدا جديدا من الإستثمار البيئي غير التقليدي.
الاستثمار في المحميات الطبيعية
وعقدت “فؤاد” إجتماعا مع أعضاء لجنة الإستثمار بوزارة البيئة لبحث ومناقشة الفرص التمويلية المتاحة والجاهزة للطرح للمستثمرين لممارسة الأنشطة الإقتصادية والسياحية البيئية المختلفة، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وأعضاء لجنه الإستثمار.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن لجنة الإستثمار تختص بمراجعة كافة الطلبات المقدمة لجهاز شئون البيئة لممارسة الأنشطة الإقتصادية داخل المحميات الطبيعية، لإتخاذ قرارا بشأنها طبقاً لمدى إمكانية تنفيذ هذه الأنشطة واتساقها مع خطط إدارة المحميات الطبيعية.
وأضافت أن الإجتماع تضمن اعتماد مخطط “التمنطق” وهي الخطط الإدارية الخاص بالمحميات الطبيعية والتي يتم إعدادها من قبل مديري المحميات، وأوضحت الوزيرة أنه تم خلال الإجتماع مناقشة المحميات الجاهزة للطرح للمستثمرين وتقديمها للبنوك التمويلية والتى من المقرر طرحها لما يسمى قرضا بيئيا للمستثمرين فى هذا المجال.
وأشارت إلى أن إختيار المحميات الطبيعية سيتم وفقا لنوع المشروع وحجم الاستثمار ومدى توافر البنية التحتية بها، وفيما يتعلق بأنشطة الاستثمار فى المحمية فقات إنه يتضمن مجموعة متنوعة كإنشاء نزل بيئى، كامب، أنشطة سياحة بيئية، كافيتريات، أنشطة لها علاقة بتنمية المجتمعات المحلية.