عُقد لقاء بين الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، لمناقشة ملفات وبرامج العمل المشترك لدعم دور المرأة في التنمية وتعزيز مكانتها، وذلك في إطار التعاون مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية.
تمحور اللقاء حول تنفيذ “محفز سد الفجوة بين الجنسين”، الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف سد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين في السوق المحلية. وأُشير إلى أن أهمية هذا التعاون تكمن في دمج الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التوازن الجندري في السوق.
تم خلال اللقاء استعراض التطورات في تنفيذ المحفز، والإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في جهود سد الفجوة بين الجنسين. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود المشتركة وتحسين التعاون لدعم الجهود المبذولة لتمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي على أهمية إبراز الجهود المبذولة في إطار المحفز لتعزيز مكانة المرأة في الاقتصاد والتنمية، وتحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية المتعلقة بدور المرأة في المجتمع والاقتصاد.
من جانبها، أشادت الدكتورة مايا مرسي بالجهود المبذولة تحت المحفز لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وأكدت على الحاجة إلى تكثيف التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المحددة في سياق المحفز.
يُشار إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز دور المرأة في التنمية وتحقيق التوازن الجندري في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.