التقت سها جندى وزيرة الدولة لشؤون الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بالعديد من السفارات العسكرية العربية والأجنبية من مختلف دول العالم في إطار الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي لدى العاملين بالسلك الدبلوماسي العسكري بوزارة الدفاع.
أشارت وزيرة الهجرة إلى آثار المدرسة الدبلوماسية المصرية التي تمتد إلى هذه المرحلة من العصور القديمة لمصر ، وأعربت عن سعادتها بدعوة وزارة الدفاع للقاء السفارات العسكرية العربية والأجنبية ، بما يتفق دائما مع العلاقات الطيبة مع مختلف الدول واحترام سيادة كل دولة.
كما أوضح وزير الهجرة أنه نتيجة للمصالحة والعلاقات الوثيقة بين مصر وإخوانها العرب ، ساهم المصريون في الخارج في تنمية العديد من الدول ، وخاصة الأشقاء العرب ، والاستثمار المباشر في العديد من المشاريع ، والعمل على إفادة جميع العلماء والخبراء في الخارج ، والتواصل مع قضايا التنمية المستدامة في مصر ، وتعزيز تنمية مصر في الخارج في مجالات التعليم والثقافة وغيرها.
وشدد على أن يتم توفير جميع التسهيلات لحزب العمال.بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع الجالية المصرية في الخارج وإيصال الصورة الصحيحة لمصر في الخارج بالاعتماد على الكيانات المصرية في الخارج للتواصل مع الوطن الأم والاندماج في جهود التنمية المحلية والتواصل مع الكيانات المصرية في الخارج حول العالم بالإضافة إلى التواصل والاستماع إلى الآراء ومناقشة الأفكار والمقترحات ، تعمل مصر على تعزيز الهوية الوطنية لجيل الشباب في الخارج من خلال مبادرة إيتيكرام الرئاسية “إحياء الجذور”.
وقالت وزير الهجرة إنه بعد ساعات قليلة من الأحداث في السودان ، ستكون غرفة العمليات التابعة لوزارة الهجرة جاهزة للعمل ، والعمل مع وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات السودانية لمتابعة أوضاع المصريين على الأرض ، وعقد العديد من اللقاءات الافتراضية عبر الفيديو مع الطلاب المصريين والعديد من أولياء الأمور في السودان
مؤكدا وضعهم في ظل حالة عدم الاستقرار في البلد الشقيق ، كما تطرق إلى معالجة أزمة السودان ، التي تابعت أوضاع الطلاب المصريين من خلال لجنة دائمة لمتابعة أوضاع الطلاب المصريين.وستناقش الوزارات المعنية ، ولا سيما وزارة الخارجية في إطار التعليم العالي للهجرة ومختلف الجهات والمؤسسات المختصة ، آخر تطورات أطفالنا في السودان وإيجاد سبل وآليات للتعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصرية في السودان في أعقاب الاشتباكات التي وقعت هناك.
من أجل سد فجوة نقص العمالة في العديد من الدول الأوروبية ، وعلى رأسها ألمانيا ، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ، وفقا لاحتياجات ومعايير أسواق العمل الأجنبية ، فإن مصر لا ترفع الوعي بمخاطر هذه الظاهرة فحسب ، بل تدرب وتأهل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية ، والتي تتم من خلال التعاون مع الدول ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك دول شمال إفريقيا.