وزير الآثار يعقد عدة لقاءات مع وسائل الإعلام الروسية.. عقد أحمد عيسى ، وزير السياحة والآثار ، العديد من الاجتماعات الإعلامية مع ممثلي وسائل الإعلام الروسية والمؤسسات الإخبارية والصحف ، بما في ذلك قناة بريكس التلفزيونية ، روسيا اليوم باللغة العربية ، آر تي العربية ، برنامج صانع الأخبار وبرنامج جسور.
وستعقد هذه اللقاءات خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها الوزير للعاصمة الروسية موسكو ، في إطار مشاركة مصر في المعرض الترفيهي الذي سيقام في موسكو من 9-12-14 ، وستستثمر هذه الفرصة لعقد العديد من اللقاءات المهنية مع مسؤولي السياحة الفاخرة ومنظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر والسياحة بالسوق الروسي ، والمزيد من الزيارات لمصر. سنناقش آلية لجذب المزيد من حركة السياحة.
وزير الآثار يعقد عدة لقاءات مع وسائل الإعلام الروسية
وأشار الوزير في هذه اللقاءات إلى السوق السياحي الذي تستهدفه الوزارة ، بما في ذلك السوق الروسي ، أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر ، مشيرا إلى العناصر السياحية التي تتمتع بها الوجهات السياحية المصرية وتلك الخاصة بالسياح الباحثين عن الثقافة والشاطئ والمنتجات السياحية الترفيهية والأسرة والمغامرة والتجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية. في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية في مصر ، بما في ذلك ، ستركز الوزارة في الفترة المقبلة ، والاهتمام بالمنتجات السياحية المستهدفة ، واستعراض التجارب السياحية المختلفة التي يمكن للوزارة الاستمتاع بها. السياح خلال زيارته لمصر.
كما تحدث أحمد عيسى عن أبرز المؤشرات التي تشهدها صناعة السياحة المصرية ، منوها بانتظام وتنوع تكوين مصادر سوق السياحة ، التي تصدر حركة السياحة إلى مصر خلال الفترة الأخيرة ، وأوضح أنه بعد جائحة فيروس كورونا ، ازداد الطلب العالمي على السفر ، مما ساهم في زيادة الطلب على السفر إلى مصر.وذلك لأنها وجهة سياحية على مدار السنة ولها مكونات ومنتجات وأنماط سياحية وأثرية تناسب أذواق جميع السياح.
كما تحدث خلال هذه اللقاءات عن حزمة الحوافز التي تقدمها الوزارة لتشجيع مشغلي السياحة على زيادة الرحلات السياحية إلى مصر ، مشيرا إلى دور الوزارة كمشرف ومنظم ، والسماح لها بالعمل داخل صناعة السياحة وصانعي السياسات ، وضمان حصول الزوار والسياح على ما يعد بتجربة سياحية ممتازة
والتأكد من قدرة قطاع السياحة الخاص على النهوض بهذه الصناعة. وأشار إلى أن مصر سوف تعظيم دور القطاع الخاص العمل في المؤسسات ، مثل السياحة الدائرة الاتحادية من خلال قوانين جديدة و القوانين التي تنظم السياحة في مصر ، بما في ذلك القوانين الجديدة والقوانين التي تعظيم دور العمل المدني والمؤسسات مثل السياحة الدائرة الاتحادية من خلال قوانين جديدة و قوانين تعظيم دور العمل المدني .تنظيم اتحادها مع قانون الفنادق والمرافق السياحية ، وقانون إنشاء الغرف السياحية.
وأوضح أن الوزارة تعمل بشكل فعال مع مختلف شركات الطيران حول العالم لحل المشاكل التي تواجهها لزيادة عدد مقاعد شركات الطيران كل عام لتلبية الطلب المتوقع لزيارة الوجهات السياحية المصرية ، والعمل هو زيادة عدد مقاعد شركات الطيران القادمة إلى مصر ، بالتعاون مع وزارة الطيران المدني ، إلى المزيد من الوجهات السياحية المصرية
، كما أشار إلى أنه يوفر الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات ، التى تعد أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية في مصر ، والتي تهدف إلى جذب 3000 مليون سائح بحلول عام 2028 ، يشير إلى أنه من أجل تحقيق ذلك ، أطلقت وزارة السياحة والآثار برنامج حوافز طيران جديد من 2023-5.
كما أشار إلى أنه من المتوقع أن تزيد مصر عدد الغرف الفندقية بنهاية عام 2024 ، وشدد على أهمية زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر بما يتناسب مع الزيادة في عدد السياح في المستقبل.
كما وصف المتحف المصري الكبير بأنه مبنى كبير والقيمة الثقافية التي يقدمها للبشرية جمعاء وأن افتتاحه يمثل قيمة مضافة للمنتجات السياحية المصرية ، حيث يؤكد أنه منتج سياحي مستقل من القاهرة ، في وجود مطار سفنكس وأهرامات الجيزة وسقارة والقاهرة التاريخية.
كما استعرض جهود الوزارة في ملفات التحويل الرقمي ، بما في ذلك تطبيق أنظمة التذاكر الإلكترونية وأنظمة الدفع غير النقدي في عدد من المتاحف والآثار ، والعمل على تطبيق تقنية الواقع المعزز في المتاحف. وعن خبرة أحمد عيسى الشخصية كوزير من القطاع المصرفي وأكثر ما أثر على عمله كوزير ، أوضح الوزير أنه عمل مصرفيا لمدة 30 عاما ، وأن الصناعة المصرفية هي صناعة خدمية وكذلك صناعة سياحية ، فالصناعة المصرفية تخضع لرقابة الدولة وتنظيمها ، وكذلك صناعة السياحة ، كما أنه خدم بلاده كما أعرب عن اعتزازه بنقل خبرته المكتسبة خلال عمله في الصناعة المصرفية إلى صناعة السياحة.
وأشار إلى زيارة للأقصر الأسبوع الماضي وفحص أعمال المرحلة الثانية من مشروع ترميم قاعة العمود الكبير بمعبد الكرنك لإزالة الأوساخ والسخام وإظهار الألوان الأصلية لهذه الأعمدة ، وترميمها من قبل المرممين المصريين للحفاظ عليها للأجيال القادمة واستعادة مكانتها وقدرتها وصورتها الحضارية التي تليق بالحضارة القديمة. نحن نقدر تقديرا عاليا الجهود التي نعمل على الحفاظ عليها.
ونوه بإجراءات الإصلاح المالي والاقتصادي التي اتخذها المجلس الأعلى للآثار لتنفيذ مشاريع الترميم المختلفة التي لم يتم تنفيذها دون حضور وتضافر جهود برنامج الإنفاق المالي العام في القطاعين الحالي والاستثماري ، وعلى رأسهم المجلس الأعلى للآثار ، ولا سيما لتوفير التمويل اللازم لهم وتوفير فرص العمل للشباب ذوي الإنتاجية العالية.
وأشار الوزير إلى أن الإنفاق العام على مشاريع ترميم وصيانة المواقع والمتاحف الأثرية في مصر أصبح يعتمد على التمويل الذاتي ، دون الاعتماد على ميزانية الدولة ، وأن حجم الإنفاق على تطوير هذه المواقع والمتاحف الأثرية قد زاد لتحسين التجربة السياحية ، وكذلك لتحسين البنية التحتية القائمة ، خاصة من خلال تسعير التذاكر لزيارة هذه المتاحف والمواقع بشكل صحيح. وأشار إلى أن الحكومة تعمل مع زملاء المجلس الأعلى القديم لإعادة هيكلة أنشطته المالية.