وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار، أعلن أنه تم زراعة أكثر من مليون متر مربع من المسطحات الخضراء بمدينة دمياط الجديدة، بالإضافة إلى إنشاء الحديقة المركزية بمساحة 55 فداناً وحدائق أخرى بالمدينة. وأوضح أن عدد الوحدات السكنية المنفذة بالمدينة حتى الآن تجاوز 100 ألف وحدة، تم تنفيذها من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والقطاع الخاص.
تطوير مدينة دمياط الجديدة
وأشار الدكتور الجزار إلى أن المدينة تضم 444 مصنعاً منتجاً و36 مصنعاً تحت الإنشاء، إضافة إلى المنطقة الحرة العامة للاستثمار (شرق ميناء دمياط) بمساحة 190 فداناً. تشمل الصناعات في المدينة مجالات الأثاث، والجلود، والأغذية، والألبان، والحلويات، والنسيج، والصناعات الهندسية والميكانيكية والكيماوية.
المرافق والخدمات
أوضح الوزير أنه جارٍ الانتهاء من أعمال رفع كفاءة المرحلة الأولى من محطة مياه الشرب، وإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بالمنطقة الصناعية. وتم تنفيذ شبكات مياه بطول 696 كم لنقل المياه من محطة التنقية بطاقة 172 ألف م3/يوم. كما تشمل الخدمات في المدينة جامعات ومعاهد عليا، ومدارس، ومستشفيات، ومراكز طبية، وأسواق تجارية، ومساجد، وكنائس.
الاستثمارات السياحية
قال الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، إن المدينة تلقت أكثر من 1500 طلب استثمار، ويتم تنفيذ 6 قرى سياحية وتخصيص 5 أخرى. كما يتم إنشاء أول نادٍ شاطئي على البحر بمنطقة القرى السياحية. وتم تطوير الشواطئ لتلبية احتياجات سكان المدينة والزائرين، بما في ذلك إنشاء شاطئ خاص بذوي الهمم “قادرون بلاج”.
تطوير البنية التحتية
وأضاف خلف الله أنه جارٍ تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق بالمنطقة الحرة العامة شرق الميناء والمنطقة الصناعية. كما تم إسناد أعمال صيانة الطرق بالمحاور الرئيسية والمناطق المركزية، واستكمال توسعة طريق مدخل الميناء الرئيسي. ويتم تنفيذ شبكة كهرباء وإنارة الحديقة الدولية بيت الوطن المرحلة الثامنة، واستبدال كشافات الصوديوم بكشافات ليد لترشيد استهلاك الطاقة.
الخدمات التعليمية والصحية
تضم المدينة خدمات متنوعة تشمل 3 جامعات، 4 معاهد عليا، 31 مدرسة، 3 معاهد أزهرية، 21 حضانة، مستشفى جامعة الأزهر، مستشفى عسكري، ومستشفى كلية الطب بجامعة دمياط قيد التنفيذ. بالإضافة إلى مراكز طبية، ونقاط إسعاف، ووحدات اجتماعية، ومكاتب بريد، وأسواق تجارية، ومساجد وكنائس.
تستمر الجهود في تطوير مدينة دمياط الجديدة لتلبية احتياجات سكانها وزيادة معدلات التنمية، مما يعزز من جاذبية المدينة للسكان والمستثمرين على حد سواء.