اجتمع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بوفد من شركة “سوميتومو إليكتريك – إيجيبت” برئاسة السيد ميرشا سيربو، العضو المنتدب، والسيد محمد همام، نائب العضو المنتدب. استهدف اللقاء مناقشة استثمارات الشركة في مصر، وخططها لتوسيع إنتاج الضفائر الكهربائية في مصانعها ببورسعيد، والسادس من أكتوبر، والعاشر من رمضان. كما تم بحث التحضيرات لافتتاح المصنع الجديد للشركة في العاشر من رمضان والمقرر أن يتم خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأكد الوزير على التزام الوزارة بتقديم جميع أوجه الدعم لتسهيل توسع “سوميتومو إليكتريك” في السوق المصري، بما يسهم في تعزيز قدرتها على التصدير للأسواق العالمية، خاصة أن الشركة تُعد من الموردين الأساسيين للضفائر الكهربائية للعديد من كبرى شركات تصنيع السيارات العالمية.
وأشار الوزير الخطيب إلى أن مصر تمثل محوراً مهماً للإنتاج والتصدير، نظراً لتوفر العديد من المقومات الاستثمارية، منها انخفاض تكلفة ممارسة الأعمال، ووجود العمالة المؤهلة والكوادر الهندسية عالية الكفاءة، بالإضافة إلى تنافسية الأجور. كما أن ارتباط مصر بشبكة واسعة من الاتفاقيات التجارية يعزز من قدرة المنتجات المصرية على النفاذ والمنافسة في الأسواق العالمية.
وخلال اللقاء، تم استعراض تقدم أعمال إنشاء مصنع “سوميتومو” في العاشر من رمضان، الذي يتم حالياً استكمال مراحله الأخيرة، استعداداً لبدء الإنتاج الشهر المقبل، مع التخطيط للافتتاح الرسمي في الربع الأول من العام المقبل. تبلغ التكلفة الاستثمارية للمصنع حوالي 22 مليون يورو، ويشغل مساحة 150 ألف متر مربع، ويوفر نحو 3,000 فرصة عمل مباشرة، ليصبح واحداً من أكبر المصانع عالمياً في إنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات.
من جانبه، أشار السيد ميرشا سيربو إلى أن “سوميتومو إليكتريك – إيجيبت” تأسست في مصر عام 2008 وفق نظام المناطق الحرة الخاصة، حيث تمتلك الشركة الآن تسعة مصانع في كل من بورسعيد، والعاشر من رمضان، والسادس من أكتوبر، باستثمارات إجمالية تقدر بحوالي 160 مليون يورو. وبلغ حجم مبيعات الشركة حوالي 900 مليون يورو خلال السنوات الخمس الماضية، فيما سجلت العام الماضي وحده مبيعات تزيد عن 260 مليون يورو.
وأضاف السيد سيربو أن الشركة توفر حالياً 12 ألف فرصة عمل، وتقوم بتصدير 100% من إنتاجها إلى الأسواق الخارجية، خاصة في أوروبا وروسيا والولايات المتحدة. وكشف عن خطة الشركة لاستثمار نحو 8 ملايين يورو إضافية في مصر خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.