عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتماعًا مشتركًا مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، في مقر وزارة الطاقة بالرياض. تناول الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة. أكد المهندس كريم بدوي على عمق الشراكة والعلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، الممتدة على مدار عقود في المجالات المختلفة، لا سيما في مجال الطاقة.
وزير البترول يلتقي نظيره السعودي
خلال الاجتماع، تم استعراض استراتيجيات الطاقة في البلدين ومناقشة أهم محاور العمل والإجراءات التي تم تنفيذها لتنويع مزيج الطاقة والتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، في إطار تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام وبأسعار معقولة. وأكد المهندس كريم على أن أولويات عمل الوزارة تهدف إلى زيادة الإنتاج، وتسريع أنشطة الاستكشاف، واستغلال الطاقات المتاحة بمصافي التكرير ومصانع البتروكيماويات، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة، وأهمية تبادل الخبرات ومشاركة قصص النجاح لتعظيم التكامل بين البلدين وزيادة القيمة المضافة من الموارد الطبيعية.
كما تم الاتفاق على أهمية صياغة خطط عمل تتضمن حلولًا واقعية وجذرية مبنية على أسس اقتصادية لضمان الاستدامة، مع استمرار الاستثمار في الثروة البشرية لبناء القدرات وتطوير الكفاءات الشابة، فضلاً عن تمكين المرأة. وتم التأكيد على ضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البترولية مع الأخذ في الاعتبار البعد البيئي والتوسع في تطبيق برامج ومبادرات لخفض الكربون، مثل تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز القيمة المضافة من الكربون من خلال تطبيق التقنيات الحديثة والاستخدامات المبتكرة مثل الإنتاج المعزز من الزيت الخام.
اختتم الاجتماع بتشكيل فرق عمل من الجانبين للعمل على مجالات التعاون ذات الأولوية، مع تحديد آليات التنفيذ لضمان الوصول إلى مخرجات قابلة للتطبيق.