أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال جلسة الحوار المجتمعي الحالية التي تضم رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية وكبار الإعلاميين، أن الدولة تعطي أهمية كبيرة للاستثمار في التعليم.
وأوضح الوزير أن نظام البكالوريا المصرية يمثل مشروعًا لتحديث نظام الثانوية العامة ليتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
وأضاف أن هذا النظام يتوافق مع الأنظمة الدولية مع الأخذ في الاعتبار طبيعة ثقافتنا، وشدد الوزير على أن الطالب في نظام البكالوريا المصرية سيكون قادرًا على تحديد مصيره من خلال اجتهاده لتحقيق أحلامه.
وفي ختام حديثه، أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن نظام البكالوريا المصرية يهدف إلى بناء إنسان متكامل يحترم جميع الأديان ويقدر الآخرين.
وكان قد عُقد منذ قليل اجتماع برئاسة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإخبارية، بالإضافة إلى عدد من كبار الإعلاميين. يأتي هذا الاجتماع في إطار جلسات الحوار المجتمعي التي تنظمها وزارة التربية والتعليم لمناقشة تفاصيل نظام البكالوريا المصرية.
وأكد الوزير على أهمية الاستماع إلى وجهات النظر المتنوعة، مشيرًا إلى دور الإعلام كشريك استراتيجي في توضيح القضايا للرأي العام وتقديم معلومات دقيقة وموضوعية، فضلاً عن مكافحة الشائعات التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على حرص الوزارة على إشراك جميع الأطراف في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل التعليم في مصر، وتعزيز الشفافية من خلال توضيح كافة الجهود والمشاريع التي تنفذها الوزارة لتطوير العملية التعليمية.
ومن الجدير بالذكر أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يتضمن 7 مواد دراسية تمتد على عامين دراسيين، ويتيح للطالب فرصة دخول الامتحان في كل مادة مرتين خلال العام الدراسي، كما يمنحه الحق في تحديد وتعديل مساره الدراسي بما يتناسب مع إمكانياته.