على معدلات الإنتاجية والتصدير ، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب ، والسعي للتواصل الدائم والمستمر.
في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي عقدها المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة مع أعضاء مجلس النواب ، التقى الوزير بعدد من أعضاء مجلس النواب بحضور قيادات ومسؤولين. هنا تمت مراجعة رؤية الوزارة وخطة عملها لمواجهة التحديات التي يواجهها المستثمرون في جميع قطاعات الصناعة ، كما تم النظر في القضايا التي تقع ضمن مسؤولية وكالات MITI.
مشاكل المستثمرين والقطاع الصناعى
يعقد الوزراء اجتماعا دائما مع مجلس النواب لبحث كافة المعوقات التي تواجه القطاع الصناعي والسعي لإيجاد حلول قابلة للتطبيق بما يسهم في استمرار دوران عجلات الإنتاج ، وحريصا على تحقيق التواصل المستمر. المزيد من فرص العمل للشباب خاصة في ظل التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية العالمية الحالية. وأكدت أنها أصدرت تعليمات لجميع قيادات الوزارة لتوفير المرونة لتسهيل المستثمرين.
وحول ملف الأرض أوضح سمير أن رئيس مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتحديد أسعار الأراضي الصناعية بمختلف مناطق الجمهورية بهدف تسهيل حركة الاستثمار في صعيد مصر. في المنطقة الصناعية الجنوبية بالرصوة ببورسعيد أكملت هيئة التنمية الصناعية عملية إغلاق على مستوى المنطقة ، مما قلل من مزودي العقود لتسهيل المستثمرين ومنح تسهيلات لسداد الأقساط ، مما وفر حافزًا للمستثمرين المحليين.
ورداً على أسئلة المندوبين حول التحديات التي تواجه الشركات المصدرة في سداد مساعدات التصدير وإعداد المستندات ، طلب الوزير من مسؤولي صندوق تنمية الصادرات مساعدة الشركات المستفيدة من برنامج المساعدة على سداد رسوم عضويتها ، ووجهتهم بتسريع إجراءات ذلك. تحفيز الشركات للحفاظ على أسواق التصدير.
وحول جهود الوزارة في دفع عجلة التنمية الصناعية في صعيد مصر قال السيد سمير إن الوزارة في مرحلتها الحالية من خلال إقامة مشروعات استثمارية تعتمد على الموارد الطبيعية من الإمكانات الاقتصادية ومكونات كافة مناطق الجمهورية. أنه يهدف إلى تعظيم ربح الإنتاج الزراعي في هذه المناطق الإدارية.
وأكد أعضاء مجلس النواب ثقتهم برؤية الوزارة الجديدة الحالية واستجابتها لحل المشكلات للمنتجين ، وأشاروا إلى أهمية تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين ، خاصة فيما يتعلق بعملية الترخيص ، وطالبوا بممارسة الجنس. إتاحة الأراضي الصناعية ، ودفع رسوم العضوية في برنامج المساعدة التصديرية ، وتسديد الأعباء ، وتسهيل متطلبات إنشاء وتشغيل محطات التدريب المرتبطة بها ، والمساهمة في تخريج آلاف الطلاب كل عام ، وتوفير حاجة القطاع الصناعي من العمالة الفنية المؤهلة.