قال الدكتور لي شين، الرئيس التنفيذي للشركة الصينية «Huaneng Shandong Ruyi»، اليوم الأحد، إن شركته ستوقف استيراد الفحم الأفغاني
إذا لم توافق نيبرا «هيئة تنظيم الطاقة الكهربائية الوطنية في أفغانستان» على آلية التسعير المتفق عليها في غضون أسبوع واحد.
وأضاف أن الشركة الصينية، والتي تتولى مسؤولية ضمان توفير الكهرباء الرخيصة والمستمرة للشعب الباكستاني، تأثرت بالتحول الأخير للأحداث على المستوى الدولي،
والذي صاحبه زيادة هائلة في تكلفة الوقود الدولية، إلى جانب الزيادة المستمرة للدولار الأمريكي مقابل الروبية الباكستانية، مما أدى إلى مضاعفة تأثير الزيادة في الوقود على تعريفة الطاقة في باكستان.
ويرى لي شين، وفقًا لما أورده موقع «brecorder»، أن الحفاظ على الهدف المتمثل في خفض أسعار الوقود وخفض فاتورة الاستيراد بحيث يتم توفير العملة الأجنبية ما زال في المتناول،
حيث تسعى الشركة إلى استكشاف بدائل وقود مؤهلة أرخص مقارنة بسعر الفحم الحالي.
وأكدت الشركة، أنها ستفي بمسؤوليتها في وقت الحاجة وتضمن توفير الكهرباء الرخيصة والمستمرة وتحافظ على شفافية العملية، ومع ذلك، فإن الشركة على الرغم من عملها لمصلحة البلد لا يمكن أن تتحمل أي خسارة.
وقال لي شين، إن الشركة تمر بأزمة مالية خطيرة وليست في وضع يسمح لها بتحمل أي خصم في سعر الوقود، مضيفًا أنه إذا لم تتم الموافقة على الآلية المتفق عليها من قبل نيبرا في غضون أسبوع واحد،
فلن يكون أمام الشركة خيار سوى وقف الاستيراد من الفحم الأفغاني، والاعتماد فقط على فحم جنوب أفريقيا.