شهدت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في وول ستريت ارتفاعًا خلال تداولات اليوم الخميس، بعد جلسة سابقة شهدت عمليات بيع بارزة، حيث زالت الآمال في تخفيضات فورية لأسعار الفائدة عقب إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على الفائدة دون تغيير. وفي الوقت الحالي، يتحول التركيز إلى أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى المقررة في وقت لاحق هذا اليوم.
وول ستريت
شهد مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك يوم الأربعاء أكبر انخفاضًا بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ سبتمبر وأكتوبر على التوالي، في حين سجل مؤشر داو جونز أكبر هبوطًا له منذ ستة أسابيع.
بنك الاحتياطي الفيدرالي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، حيث أكد على تركيزه على مكافحة التضخم وأبطأ التكهنات بتخفيف السياسة النقدية في مارس.
صرّح رئيس الاحتياطي الفيدرالي للصحفيين أمس بأنه غير مرجح أن تصل اللجنة إلى مستوى من الثقة بأن مارس هو الوقت المناسب لخفض الفائدة.
بيانات جديدة يوم الخميس أظهرت ارتفاع مطالبات البطالة الأولية إلى 224 ألفًا، أعلى من التوقعات التي كانت 213 ألفًا.
في الوقت نفسه، أظهر تقرير آخر أن إعلانات خفض الوظائف في يناير ارتفعت إلى أعلى مستوى خلال 10 أشهر، حيث قام أصحاب العمل في القطاعين المالي والتكنولوجي بترتيبات إعادة الهيكلة.
من ناحية أخرى، أظهر مؤشر مديري المشتريات ارتفاع نشاط المصانع إلى 49.1 في يناير من 47.2 في الشهر السابق.
يتجه التركيز مجددًا إلى أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث سيُسلط الضوء على قدرة الأسهم الكبيرة على الحفاظ على ارتفاعها الأخير، مع دفع الزخم حول الذكاء الاصطناعي والآمال في تخفيضات مبكرة لأسعار الفائدة.
من المتوقع أن تشهد مبيعات آيفون من آبل أفضل نمو في خمسة أرباع، لكن المحللين يتوقعون عامًا صعبًا في الصين. كما يراقب المستثمرون مدى قدرة موقع أمازون دوت كوم على استفادة من زيادة إيرادات الرسوم من خدمة “Buy With Prime” الخاصة بها.
في الوقت نفسه، قد يشهد سهم ميتا تأثيرًا طفيفًا من الذكاء الاصطناعي التوليدي على أعمالها الإعلانية.
ستعلن شركات التكنولوجيا الثلاثة العملاقة عن أرباحها بعد جرس الإغلاق، بعد يوم من تأديب المستثمرين لشركة ألفابيت (جوجل) ومجموعة مايكروسوفت بسبب التكاليف المتزايدة لتطوير منتجات تعمل بالذكاء الاصطناعي.
هبط مؤشر الإقليمي للخدمات المصرفية بنسبة 3%، تأثرًا بأسهم نيويورك كوميونتي التي انخفضت بنسبة 10%، مما أعاد إلى الواجهة مخاوف المستثمرين حول صحة المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة.
فيما استمر سهم لوسيد موتورز في التراجع للجلسة الثانية على التوالي، بعد ارتفاعات ب