كشف أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي؛ عن أهم مراحل العمل التي تم من خلالها الاستقرار على شركاء الصندوق في تطوير مبنى وزارة الداخليةة، وأهم الاشتراطات التي وضعها الصندوق.
وذلك لتحقيق أعلى عائد من استغلال المبنى والاستقرار على الأنشطة التي ستنفذ لتحقيق أعلى عائد استثماري وأثر مجتمعي، وخصوصًا بعد الاستقرار على إنشاء فرع لجامعة IPAG أحد أهم الجامعات الفرنسية.
فيما أوضح أن من ضمن الاستخدامات التي سيتم العمل عليها إنشاء فندقين من فئة 3 نجوم وذلك بعد إعداد دراسة لاحتياجات هذه المنطقة من الغرف الفندقية.
وكذلك توفير أماكن سكن مناسبة للطلاب ولطبيعة السائح الذي يرغب في الإقامة بمنطقة وسط البلد.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قد عقد، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة جهود تعظيم الاستفادة من مختلف أصول الدولة على مستوى الجمهورية.
وأشار رئيس الوزراء إلى حرص الحكومة على المتابعة المستمرة لملف أصول الدولة، واتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات فى إطار تعظيم الاستفادة منها، وبما يضمن استغلالها الاستغلال الأمثل،بحسب بيان صحفي.
ولفت مدبولي إلى أن هناك عدة تقارير بشأن عدد من الأصول على مستوى الجمهورية، تتضمن العديد من المقترحات والتوصيات بشأن إعادة استغلال تلك الأصول،
وطرق التعامل معها من خلال طرحها للاستثمار على القطاع الخاص، تحقيقاً لمزيد من العوائد الاقتصادية، منوهاً فى هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون مع مختلف جهات الدولة المعنية، وخاصة صندوق مصر السيادي فى هذا الشأن.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض عدد من الأصول التى تقع فى نطاق محافظتى القاهرة، والجيزة، وتتمتع بإطلالة على نهر النيل،
وذلك بهدف تعظيم الاستفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل من خلال طرحها للاستثمار، موضحاً أنه تم تصنيف هذه الأصول وفقاً لعدد من الأولويات، منها انتقال الوزارات والجهات التابعة لها هذه الأصول والمباني إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً استعراضاً لعدد من الأصول المميزة التى تتبع عدداً من الجهات الحكومية غير المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بهدف العمل على تعظيم الاستفادة منها واستغلالها بطرق أفضل.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أنه تمت خلال الاجتماع الإشارة إلى أن صندوق مصر السيادي سيبدأ العمل على تقييم الأصول التى تم استعراضها خلال الاجتماع، وما تتضمنه من الأراضي والمباني، وذلك من خلال مُقَيمين عالميين؛
بهدف البدء في تسويقها، وإقامة مشروعات استثمارية عليها، خاصة أن هذه الأراضي تعتبر في مناطق مميزة على نهر النيل، منوها فى هذا الصدد إلى جهود الدولة الحالية لزيادة أعداد الغرف الفندقية، كما أن هناك طلبا من عدد من المستثمرين لضخ استثمارات في هذه المشروعات.