في عام 1974 تم تنفيذ حكم الأعدام شنقاً حتى الموت للمواطنة المصرية “هبه سليم” عن عمر 27 عام بتهمة خيانة الوطن العظمى لعملها كجاسوسة لصالح إسرائيل.
المكان الذى يرتبط به مجموعة من الأفراد “شعب” بصورة تاريخية طويلة وتتكون لديهم ارتباطات عاطفية “انتماء” نحو هذه المساحة من الكره الأرضية يدعى “الوطن”.
حب الوطن ليس فرض كما أنه ليس واجب وإنما هو شعور نفسى يتولد نتيجة ترعرع الفرد بداخل حدوده في جو من الأمن والأمان والاستقرار وتوفر الحاجات الأساسية “ماء، غذاء، مسكن، عمل، علاقات اجتماعية، …( وهنا تبرز قيم مثل )الولاء، الخلاص له، القتال في سبيله، …”.
العمل هو السبيل نحو تكسب الفرد المال للوفاء بالالتزامات و هو حق للفرد وعليه يجب الحفاظ على ممتلكات الوطن العامة ومقدراته من عناصر الإنتاج حتى يتطور ويتقدم بمعرفة وعلم أبنائه الأوفياء المخلصين.
كما أن للمواطن حق أصيل على الوطن وهو إنشاء وتعزيز البنية التحتية “مياه – كهرباء – صرف – ..” كذلك ا لاهتمام بمناحي الحياة “تعليم – صحة – صناعة – أمن – …” وعليه سيبقى مفهوم الوطن بكل ما فيه أغلى المفاهيم التي نعرفها.
وانطلاقاً من هذا المفهوم كانت الصيحة في 2 يناير 2019 بالنظر إلى المواطن من أجل “حياه كريمة”.
مشروع تطوير الريف يستهدف ما يقرب من 60% من المواطنين وهو ما يعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم.
“حياه كريمة”.. ليست كلمه بل منهج وسبيل لتحقيق رؤية مصر 2030 ،والتي تقضى بمبادئ التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة وهى تعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة “الاقتصادي – الاجتماعي – البيئي”.
مصر 27 محافظة 4500 قرية 30700 كفر ونجع وعزبة وعدد سكان 102 مليون نسمة ونتيجة الزيادة السريعة في السكان أصبح هناك وجود لقاعدة عريضة من السكان دون سن العمل 34.5% أقل من 15 عام” كما أن فئة كبار السن تمثل 6.7% “أكبر من 60 عام ،وبالتالي أرتفع معدل البطالة الكلى إلى 41.2% وهى نسبة كبيرة جداً لذا كانت الصيحة التي توفر وتعظم من الخدمات الأولية والأساسية والثانوية لأفراد هذا الوطن.
الولاء والإخلاص للدولة والوطن، وحب واحترام جميع المواطنين مسلمين كانوا أو غير مسلمين، الدفاع عن الوطن “واجبٌ مقدس”، نظراً لأن تعرض الوطن للاعتداء يصيب جميع المواطنين – حال تعرض الدولة لاعتداء داخلي أو خارجي – وهو لا يقتصر على الدفاع بالنفس فقط، ولكن بالمال، والقلم
والدعم نفسي، وغيرها من الأمور، وكذا احترام نظام الدولة ودستورها، والقيام بالواجبات الدينية، والاجتماعية، والاقتصادية، والأمنية، والثقافية، والصحية، حفاظاً على أمن واستقرار الدولة، وعدم التخريب في الممتلكات العامة، أو إثارة الفوضى.