1% ارتفاعًا فى المؤشر الرئيسى بنهاية تعملات الأثنين

فيما أنهى السبعينى على تراجع ب 0.5% عند 2197 نقطة بعد أن قلص كافة مكاسبه الصباحية بمبيعات للأفراد العرب على الاسهم الصغيرة و المتوسطة مع تراجع شديد لبعض الاسهم المضاربية التى صعدت بالحد الأقصى 20% أوائل الجلسة ثم عادت لتقليص مكاسبها و الاغلاق بالمنطقة الحمراء بعد قرارات بوقف بعض المواد مجددا و التى تتعامل على تلك الاسهم فى إصرار شديد على تحديد أسعار الأسهم و عدم ترك العنان للعرض و الطلب و هو ما تراجع ببعض الأسهم بأكثر من 30.% عن اسعارها المحققة بداية الجلسة .

و الذى جاء بقيم تداولات مرتفعة نسبيا بلغت 1.854 مليار جنيه بحجم تداول 609 مليون سهم من خلال 72251 صفقة بالتداول على 194 ورقة مالية ربحت منها 60 ورقة و تراجعت 79 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 55 ورقة مالية دون تغيير، ليربح رأس المال السوقى 4.702 مليار جنيه بنهاية تداولات الإثنين مسجلا 732.287 مليار بنهاية الجلسة ..

فيما دعم سهم مصر الجديدة للاسكان و التعمير توازن الجلسة بإغلاقه على ارتفاع بالحد الأقصى بقيم تداول 250 مليون جنيه مع غياب العروض على خلفية إعلان الشركة عن إعادة تقييم الأصول الغير مستغلة و كذلك عرض شراء على أحد الأراضى المملوكة لها ب 105 مليون جنيه .. و هو ما يعيد تقييم الشركات المدرجة بالقطاع العقارى لينعكس على مدينة نصر بارتفاع تجاوز ال 7% و المتوقع له المزيد من الارتفاعات بشراء مكثف من صناديق الاستثمار الأجنبية و المحلية على أسهم القطاع ذات الأصول المعتبرة ، وأنهى  المستثمرون المصريون و الاجانب للشراء مقابل مبيعات من المستثمرون العرب مع تراجع أسعار النفط .

 و لايزال المؤشر الرئيسي فى نطاقه العرضى المائل للصعود بين ال 11200 – 11700 نقطة و التى لتجاوزها يستهدف ال 12500- 13000 نقطة على إلى القصير ليدل مستوى ال 11100 نقطة هو الدعم القوى للمؤشر حتى الآن ..

فيما يتداول السبعينى عند منطقة دعم ال 2200 نقطة مستهدفا ال 2250-2300 نقطة على المدى القصير مع ترقب نشاط الاسهم الخبرية و المضاربية عالية التذبذب تأثرا بقرارات البورصة و هيئة الرقابة المالية ..

لذا فلازلنا على المتاجرات العكسية مع بناء مراكز أولية على الأسهم القوية التى أعطت إشارات دخول متمتعة بالتشبع البيعى و خاصة أسهم التوزيعات النقدية مع التخلى تماما عن الشراء الهامشى الاحتفاظ بحرية قرارك الاستثمارى بالبيع و الشراء دون تحقيق خسائر ..